شنايدر إلكتريك وسيسكو يساهمان في رؤية 2030
قامت شركة شنايدر إلكتريك، وهي شركة عالمية متخصصة في إدارة الطاقة والتحكّم الآلي، بالشراكة مع شركة سيسكو، شركة عالمية قائدة في مجال التقنية، بإقامة لقاء تحت اسم “التحول الرقمي في عصر إنترنت الأشياء”، حيث استهدف اللقاء أهم المدراء التنفيذيين لتقنية المعلومات ومدراء تقنية المعلومات في المملكة.
ركّز اللقاء على المعوقات في عصر التحول الرقمي والتحديات والفرص الحالية التي تتعامل معها المملكة اليوم. وشاركت شركة شنايدر إلكتريك رؤيتها واستراتيجيتها في تقدم وتطوير هذا التحول. كما ناقشت كلا الشركتان ابتكارات إنترنت الأشياء والتي ستكون بمثابة محرك يقود هذه الرحلة نحو التحول.
من جهة أخرى، تتبنى المملكة العربية السعودية التحول الرقمي الحكومي كجزء من رؤيتها 2030، وهذا ما اعتمدته المملكة خصوصاً لأنها تهدف إلى تقليل إعتمادها على النفط بشكل كبير. وهذا ما تدعمه شركات كبرى مثل سيسكو وشنايدر إلكتريك من خلال شراكتهما التي ترمي إلى ذلك، فعن طريق مزيج من الخبرة والمعرفة والموارد ستساهم هذه الشركتان بشكل كبير في رحلة المملكة.
وأضاف مدير تقنية المعلومات لشركة شنايدر إلكتريك فرنسا السيد نيكولاس ليترير، حيث كان متحدثاً رئيسياً في اللقاء قائلاً: “نحن جداً فخورون بالدور الذي تقوم به شركة شنايدر إلكتريك والخدمات التي تقدمها في المملكة حيث قامت ببناء الثقة في كافة أنحاء الجهات الحكومية في المملكة وستعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المختلفة لتنفيذ رؤية المملكة 2030 خصوصاً فيما يتعلق بالتحول الرقمي. فلقد كنا شريكاً لشركة سيسكو لسنوات عديدة وأنجزنا المشاريع المختلفة المهمة والتي تخدم المملكة بشكل كبير، ولكن هذا المشروع هو أعظم ما عملنا به معاً ونتطلع لإحداث التطور وأن نكون جزءاً فعالا في إحداث التحول الرقمي بمستقبل المملكة.”
ومن جهته، ذكر الاستاذ هيثم العوهلي، المدير العام لشركة سيسكو السعودية قائلا :” إن التحول الرقمي ينعكس إيجابا على المجتمع ويساهم في تسريع النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة وبناء منظومة متكاملة قائمة على الابتكار والأعمال. ونحن في سيسكو نشعر بالفخر في كوننا الشريك الوطني للتحول الرقمي ، كما أننا متحمسين لهذه الشراكة مع شنايدر الكتريك من أجل ايصال رسالة قوية لأهمية التحول الرقمي في المملكة.”
يمكن اعتبار التحول الرقمي كبرنامج فرعي للتحول الاقتصادي كلياً. فمع تقدم المملكة في تقليل اعتمادها على النفط سيتوجب على قطاع التقنية الازدهار وأن يكون أحد الداعمين الأساسيين للاقتصاد. وإضافة إلى ذلك فإن وجود الدعم من شركات قائدة عالمياً مثل شنايدر إلكتريك وسيسكو سيمكّن حكومة المملكة من تحقيق أهداف رؤيتها 2030.