الكشف عن MacBook Pro M4 سرعة وقوة لاتعرف المستحيل
تستمر أبل في رفع سقف التحدي وتُصعّب المهمة على المنافسين فمع إطلاقها لـ MacBook Pro الجديد بمعالج M4 المذهلة، ينتقل الأداء إلى مستوى غير مسبوق، وكاميرا Center Stage بدقة 12 ميجابكسل، ومنافذ ثندربولت 5 فائقة السرعة، وشاشة معالجة بتكنولوجيا النانو. كل هذا يمنحك جهاز يجمع بين قوة التقنية، ويمهد لمستقبل جديد في عالم الآداء والذكاء الاصطناعي.
نعم هذا خيارك .. لأولئك الذين لا يعرفون المستحيل
بأداء لا يُضاهى وقوة معالجات M4 المتطورة، يرفع MacBook Pro الجديد السقف في الساحة التقنية بكل جدارة. تم تصميم هذه المعالجات بتقنية 3 نانومتر من الجيل الثاني، مما يجعلها من بين الأسرع والأقوى في مجال أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
أطلق العنان لإبداعك مع أداء لا يعرف حدود
تجمع معالجات M4 بين قوة وحدة معالجة مركزية سريعة للمهام الفردية وقدرات استثنائية للمهام المعقدة المتعددة، مما يضمن استجابة سريعة وسلسة حتى مع الاستخدام المكثف ووالتطبيقات التي تحتاج تعلم الآلة، أو معالجة رسوميات متطورة. والأفضل من ذلك، بفضل كفاءة استهلاك الطاقة، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بعمر بطارية يصل إلى 24 ساعة، ليرتقي MacBook Pro بتجربة الاستخدام إلى مستوى جديد كلياً، وبشحنة واحدة فقط.
MacBook Pro مقاس 14 إنش بمعالج M4: قوة وكفاءة لكل مستخدم
يأتي MacBook Pro الجديد مقاس 14 إنش بمعالج M4 ليقدم أداءً قويًا يناسب رواد الأعمال، الطلاب، والمبدعين. بفضل وحدة معالجة مركزية بـ10 نوى (4 للأداء و6 للكفاءة) ووحدة رسومات غرافيكية بقدرة 10 نوى، يوفر الجهاز سرعة استثنائية تجعل من المهام الثقيلة كتحرير الصور الكبيرة وتصميم المشاهد ثلاثية الأبعاد تجربة سلسة، مع ذاكرة موحدة تبدأ من 16GB وتصل إلى 32GB ونطاق ترددي يبلغ 120GB/s. كما يدعم الجهاز شاشتين خارجيتين عالية الدقة ويأتي بمحرك عصبي معزز للذكاء الاصطناعي، مما يرفع من كفاءة الأداء ليواكب احتياجات المستخدمين المتقدمة.
MacBook Pro بمعالج M4 Pro: طاقة احترافية لا تضاهى
أما الإصدار المزود بمعالج M4 Pro، فهو موجه للمهنيين والمطورين الذين يحتاجون إلى طاقة حوسبة كبيرة؛ حيث يوفر معالجًا بـ14 نواة (10 للأداء و4 للكفاءة) ووحدة رسومات تصل إلى 20 نواة، مع نطاق ترددي للذاكرة أعلى بنسبة 75% من الجيل السابق، مما يجعله مثاليًا للمهام المتطلبة كالهندسة ونمذجة البيانات. يتميز هذا الإصدار بأداء أسرع حتى ثلاث مرات مقارنةً بمعالج M1 Pro، مما يجعله الخيار الأمثل لكل من يسعى لتجربة حوسبة فائقة القوة والسرعة.
MacBook Pro بمعالج M4 Max: الأداء الأقوى للمحترفين
يأتي MacBook Pro بمعالج M4 Max كخيار قوي للمحترفين في مجالات البيانات والرسوم ثلاثية الأبعاد، إذ يتميز بوحدة معالجة بـ16 نواة، ووحدة رسوميات بـ40 نواة، ونطاق ترددي للذاكرة يفوق نصف تيرابايت في الثانية. يوفر هذا الجهاز أداءً أسرع بثلاث مرات من M1 Max في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، مع إمكانيات استثنائية في تصيير المشاهد ثلاثية الأبعاد وتجميع الرموز ومعالجة الفيديوهات، حيث يتفوق بما يصل إلى 7.8 مرات على أجهزة Intel Core i9 و3.5 مرات على M1 Max، ليجعل من المهام المعقدة تجربة سهلة وسريعة.
شاشة مبهرة وكاميرا تلبي ماتريد: تجربة بصرية وصوتية غير مسبوقة
يأتي MacBook Pro الجديد بخيار شاشة معالجة بتقنية النانو، مما يقلل الوهج ويعزز الرؤية في ظروف الإضاءة الساطعة مع سطوع يصل إلى 1000 شمعة لمحتوى SDR و1600 شمعة لمحتوى HDR، ليقدم تجربة استثنائية للعمل في الهواء الطلق. وتعزز كاميرا 12MP Center Stage الجديدة تجربة مكالمات الفيديو، حيث تبقي المستخدمين في مركز الإطار، وتدعم الوضع الرأسي لجعل الاجتماعات أكثر ديناميكية. ومع نظام صوت مكون من ستة مكبرات صوت، وميكروفونات بجودة الاستوديو، ينقل الجهاز تجربة صوتية غامرة للموسيقى والأفلام.
ثندربولت 5 ومرونة اتصال غير مسبوقة
يزود MacBook Pro بمعالجات M4 Pro وM4 Max بمنافذ ثندربولت 5 بسرعة نقل تصل إلى 120Gb/s، ما يتيح خيارات تخزين وتوصيل فائقة السرعة، بالإضافة إلى منفذ HDMI يدعم وضوح 8K، وWi-Fi 6E وBluetooth 5.3، ليصبح الجهاز محورًا متكاملاً لتلبية احتياجات المحترفين.
بين يديك أقوى الأدوات الإبداعية والمزيد قادم
يُعيد Apple Intelligence تشكيل تجربة المستخدم على أجهزة Mac، مقدماً جيلاً جديداً من الذكاء الاصطناعي المتكامل الذي يجمع بين النماذج التوليدية وحماية الخصوصية المتقدمة، بدعم من معالجات Apple والمحرك العصبي. تضمن هذه التقنية أداءً عاليًا على الجهاز دون المساس بالخصوصية، مع إمكانية الوصول إلى الحوسبة السحابية الخاصة لمهام أكثر تعقيدًا. ومع إطلاق macOS Sequoia، يكتمل التميز بميزات مبتكرة؛ بدءاً من محاكاة iPhone للتفاعل السلس مع الإشعارات والتطبيقات، وصولاً إلى متصفح سفاري المحسن بميزة “التمييزات” و”ضبط المشتِّتات” لتجربة تصفح مركزة، إضافةً إلى وضع اللعب الجديد الذي يعزز أداء الألعاب المنتظرة مثل Assassin’s Creed Shadows. يعزز النظام أيضًا الإنتاجية بميزة “تجانب النوافذ” وترتيب النوافذ، وتطبيق كلمات المرور الذي يوفر وصولاً آمناً ومريحاً لكافة بيانات الاعتماد، لتصبح تجربة Mac أكثر سلاسة وشمولية.
إن لم يكن الآن، فمتى؟ حان وقت الانتقال أو الترقية
أخيرا، إذا كنت تفكر في الانتقال إلى جهاز أقوى وأكثر تطوراً، فإن MacBook Pro بمعالج M4 هو الخيار المثالي الذي يحقق لك نقلة نوعية في الأداء والاستقرار. سواء كنت تستخدم جهازاً بمعالج M1 أو M2، أو حتى جهازاً بمعالجات Intel أو يعمل بنظام Windows، فإن الوقت الآن مناسب جداً للترقية والاستفادة من تجربة macOS المتكاملة. أجهزة Mac لطالما تميزت بدعم طويل الأمد وتحديثات مستقبلية، ما يجعلها الأفضل في فئتها والأقل عرضة للأعطال أو الحاجة للصيانة. إنها الاستثمار الذكي الذي يتيح للمبدعين والمصممين العمل بثقة تامة على مشاريعهم، حيث يجتمع الأداء الرائد مع الاستمرارية والجودة التي تعزز من إنتاجيتك على المدى الطويل.