أبل تعمل على تقنية لمتابعة مرض السكري وتسعى لدمجها في ساعة Apple Watch
كعادتها في صمت تام، تسعى أبل إلى تطوير أجهزة استشعار يمكنها قياس مستوى السكر في الدم . فإذا نجحت الشركة في ذلك، سوف تقوم بدمج هذه التكنولوجيا في الإصدار المستقبلي من أبل ووتش.
هذه التقنية الجديدة التي يُقال أنه تم اقتراحها من قِبل ستيف جوبز Steve Jobs قبل وفاته من شأنها أن تساعد الأشخاص المصابين بمرض السكري في متابعة حالتهم اليومية وبشكل دائم.
وفقا لأحد التقارير، فإن شركة أبل قامت بحجز أحد المكاتب بعيدا عن مقرها الرئيسي للمهندسين القائمين على هذا المشروع من أجل العمل عليه. ومن المرجح أنها نجحت في إجراء تجارب فعلية على أجهزة الاستشعار الخاصة بها في العيادات السريرية بمنطقة خليج سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة مع الاستعانة باستشاريين لتسهيل مهمة الحصول على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية.
كما تحاول الشركة التغلب على عدد من المسائل البيولوجية المتعلقة بقياس مستوى السكر في الدم بما في ذلك حقيقة أن استخدام أجهزة الاستشعار البصرية لقراءة نسبة الجلوكوز في الدم أمر صعب.
إلا أن الطريقة الوحيدة الفعالة الآن لقياس مستوى السكر في الدم لشخص ما تتم باستخدام زرع جهاز أو أي طريقة أخرى لوخز الإبر. حتى أن الأجهزة الجديدة القابلة للارتداء تحتاج إلى اختراق الجلد حتى تتمكن من القياس الدقيق. وكثيرا ما يستخدم أخصائيو أمراض الباطنة والسكر جهاز صغير بداخله جهاز قياس السكر مرتبط بالمعدة أو الفخذ أو عضلات الأطراف العليا.
طبقا للإحصائيات الواردة من منظمة الصحة العالمية، يوجد 422 مليون شخص مصابين بمرض السكري في عام 2014 وارتفع هذا العدد منذ عام 1980 بمعدل 108 مليون شخص وهي تعد زيادة مذهلة في مرض هو سبب أساسي في أمراض أخرى مثل العمى، الفشل الكلوي، السكتة الدماغية والنوبات القلبية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُعزى جزء كبير من 4 ملايين حالة وفاة سنويا إلى الظروف المرتبطة بمرض السكري مباشرة.
إذا استطاعت أبل دمج هذه التكنولوجيا بطريقة أو أخرى، سوف تتمكن من تحقيق إنجاز لم يستطع الكثير فعله وسوف تضمن تضاعف أعداد المشترين المحتملين لأبل ووتش والذين يرغبون في حياة صحية أكثر أمانا.