STC العلامة الأقوى تجاريا في أول تصنيف عالمي ينظم بالمملكة
رابغ 29 مارس 2017 م : حلت شركة الاتصالات السعوديةSTC بالمركز الأول بين العلامات التجارية الوطنية الأعلى قيمة، في أول تصنيف من نوعه في المملكة العربية السعودية لمؤشر العلامات التجارية الأقوى حسب المعايير العالمية، والذي نظمته مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وتسلم درع وشهادة التصنيف الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية الدكتور خالد بن حسين البياري في ختام حفل منتدى “نكست” الذي انعقد بمدينة رابغ.
وقال البياري “أن تصدر STC لهذا التصنيف داخل المملكة يضاف لإنجاز أخر تم تحقيقه عالميا قبل أقل من شهرين، حيث صنفت العلامة التجارية لـ STC الأعلى قيمة بين العلامات التجارية على مستوى الشرق الأوسط وفق تصنيف “Brand Finance” العالمي، كأول شركة سعودية تصل لهذا المستوى، وحاليا لهذا التقدير في داخل وطننا تعزيز نفخر به أكثر، تم تحقيقه بجهود كل الزملاء في الشركة، خاصة في السنوات الثلاث الماضية التي شهدت مرحلة تغير ومواكبة لمستجدات عالم الاتصالات، وهذا الانجاز يعزز رؤيتنا للمستقبل، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030 ، التي تعتمد على قطاع الاتصالات بشكل كبير ومحوري لتنفيذ متغيرات تخدم حياة الناس واقتصاد الوطن”.
وكان الرئيس التنفيذي لمجموعة STC قد شارك في الجلسة الأخيرة لمنتدى ” نكست” للعلامات التجارية الأقوى 2017 وقدم عرضاً عن تطور العلامة التجارية للاتصالات السعودية، وانتشارها في المملكة والدول التي تعمل فيها، مؤكداً أن الوقت الراهن والمستقبل يوضح أن العلامات الرقمية مثل أبل وقوقل هي الأعلى قيمة، وأيضا مع حضورها وانتشارها العالمي وتأثيرها في اقتصاديات الدول بشكل كبير، مؤكداً أن عصرنا الحديث يربط النجاح بتحسن ونمو العلامة التجارية وقدر تفاعل الناس وثقتهم بالتجربة والممارسة الفعلية، ودور المنشأة هو حماية هذه العلامة وسمعتها وتعزيز مكاناتها بالعمل المدروس على أسس وقواعد صحيحة، وشدد البياري على أن الناس تبحث من خلال اسم المؤسسة وعلاماتها عن قيمة وأثر محسوس يستحق التجربة والممارسة والتواصل”.
كما استشهد بتطبيق MYSTC، والذي يعتبر بمثابة فرع متكامل الخدمات في يد العميل، وجزء من تغير ثقافته نحو المنشأة وعلاماتها، وخاصة أن العميل أصبح أكثر ذكاء ويتعامل في جزء كبير من حياته مع الأجهزة الذكية وعالم التطبيقات الكبير التي تمس جميع شئونه، والنجاح في هذا التوجه للمنشأة عبر الشفافية ومعرفة احتياجات العملاء ورغباتهم، وايضا تحليل البيانات التي تملكها عن توجهات العميل وأين يتجه بك في المستقبل.