الرياض، 4 يناير2017: عقدت شركة الاتصالات السعودية ممثلة في وحدة قطاع الأعمال “قمة STC للحوسبة السحابية” في دبي مؤخرا، والتي جمعت نخبة من خبراء STC أعمال وشركائها التقنيين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وسوق خدمات الكلاود، في مقدمتهم شركتي SAP و Oracle، وعرض المتحدثون آخر التوجهات العالمية بمجال خدمات الحوسبة السحابية، وأسرار النجاح في تحويل تشغيل وادارة خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات من النموذج القائم على الاستثمار الرأسمالي، الى نموذج تشغيلي يواكب تقليص ميزانيات خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات ويؤدي نفس مستوى الكفاءة وبدرجة عالية من الأمان والموثوقية.
كما ناقشت القمة عددا من المحاور الحيوية المرتبطة بخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بصورة عامة وتقنيات الحوسبة السحابية (الكلاود) بشكل خاص، وتم إطلاع العملاء في القطاع الحكومي والمنشئات الكبيرة على أحدث الخدمات والحلول المقدمة عبر سوق خدمات كلاود، مع تأكيد دور خدمات الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في تنمية الأعمال للمحافظة على الازدهار واستمرارية النجاحات، ولإعطاء صورة أوضح عن هذا التوجه، عرضت وزارة الإسكان تجربتها مع خدمات STC للحوسبة السحابية التي لبت جميع احتياجاتها مسلطة الضوء على ما حققته التجربة من وفرة في الاستثمارات الرأسمالية والمصاريف التشغيلية.
وعدد المشرف العام على إدارة تقنية المعلومات في وزارة الإسكان، المهندس عبدالعزيز العريج المشاكل التي واجهت ادارته تقنياً، والتي تمثلت في ضعف مراكز البيانات وحاجة الأجهزة للصيانة وضعف قدراتها التخزينية إضافة الى انعدام الميزانيات المخصصة، والتي وجدت الحل مع STC أعمال التي تتميز بفهم كبير لاحتياجات عملائها، ومما ساعدها على ايجاد حلول تتميز بالمرونة والكفاءة العالية والتكلفة المعقولة والمشجعة حتى للشركات الصغيرة، ومكن ذلك وزارة الاسكان من ترتيب أكثر من 20 مبادرة بحسب أولوية الخدمات التي تنوي اطلاقها، اضافة لتوفيرها درجة عالية من الأمان للقطاعات الحكومية من خلال تخزين المعلومات بمراكز بياناتها داخل المملكة.
وكشفت معلومات تحليلية قدمتها شركتي سيسكو واستراتيجي آند ضمن فعاليات القمة، عن استخدام ٣٥٪ من المنشئات داخل المملكة العربية السعودية خدمات قائمة على الحوسبة السحابية، فيما توقعت أن يبلغ الصرف على خدمات الحوسبة السحابية التجارية نحو ٢٣٣ مليون ريـال بنهاية 2016.
من جهته أوضح رياض بن سعيد معوض، نائب الرئيس لمبيعات القطاع الحكومي وكبار العملاء في STC ” انه وبرغم هبوط بعض الميزانيات الخاصة بخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات للعام الجديد فإن الحاجة للتوسع بهذه الخدمات ظل مستمرا خاصة مع زيادة رقمنة الخدمات وتوفير المزيد منها عبر الانترنت، وبينما تتطلب الأجهزة والرخص استثمارات كبيرة فإن الاستئجار أوفر وينقل عبء تحمل الدعم والاستمرارية الى الطرف المؤجر لهذه الخدمات”.