تقرير : السعودية تتعرض لـ 95 ألف برمجية خبيثة شهرياً

Malicious software ksa

أعربت ’تريند مايكرو إنكوربوريتد‘، الرائد العالمي في الأمن السحابي عن مخاوفها المرتبطة بضعف المملكة العربية السعودية أمام الجريمة الإلكترونية؛ حيث شهدت المملكة زيادة مقلقة في عدد الأجهزة المصابة في هذا العام. يوفر ارتفاع معدلات استخدام الانترنت فرصاً أكبر لمجرمي الإنترنت، وقد حددت ’تريند مايكرو‘ في هذا العام فقط ما يقارب 95 ألف برمجية خبيثة كمعدل شهري في المملكة العربية السعودية.

كما شددت ’تريند مايكرو‘ على الحماية التي يتمتع بها عملاؤها في المملكة من التهديدات الخبيثة الحالية مع وجود خبراء الشركة في السعودية للمساعدة في التوعية بهذه الخطورة وتقديم منهجية شاملة لأمن الانترنت. ومع ذلك لا تزال ’تريند مايكرو‘ قلقةً من اعتماد الغالبية العظمى من الشركات والهيئات الحكومية في المملكة على حلول أمان غير كافية.

وتعليقاً  على ذلك، قال إيهاب معوض، نائب الرئيس، ’تريند مايكرو‘،  منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا: “لا تزال الشركات والهيئات الحكومية ضعيفةً أمام التهديدات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية. ينظم مجرمو اليوم هجمات لا هوادة فيها، وعندما يقع الهجوم، الذي يعتبر في حكم المحتوم، فإن العواقب المالية ستكون سيئة جداً دون أن نذكر فقدان مصداقية وسلامة العلامة التجارية. نعيش في عالم مترابط أصبحت فيه الحماية أمراً لا يمكن الاستغناء عنه”.

كما تحدّث أيضاً عن التطور الذي تشهده بيئة التهديدات الحالية والخطر الحقيقي الذي تشكله الهجمات المستهدفة. لا يدرك معظم مستخدمي الإنترنت أن أجهزتهم أو بيئة عملهم قد تم اختراقها. أي نظام من أي شركة هو عرضة للاستهداف ولكن تبقى الأنظمة الأكثر استهدافاً هي تلك التي تتضمن أجهزة مخترقة وحلول حماية غير كافية.

تضمن ’تريند مايكرو‘ مع أنظمتها الشريكة القوية بساطة استخدام حلولها الأمنية الأكثر تطوراُ وسهولة توافرها للأفراد والشركات في المملكة.

كما أضاف معوض: “اتسعت نشاطاتنا في المملكة العربية السعودية خلال العام 2016 أكثر وأكثر. قمنا بابتكار منتجات وحلول متوفرة في أسواق المملكة وقد لعبت قنوات التوزيع دوراً حاسماً في ذلك. ستواصل الهجمات الإلكترونية نموها وخصوصاً برمجيات الفدية، ولا تستطيع الشركات تحمّل تبعات اختراق شبكاتها. نجدد التزامنا بسوق المملكة العربية السعودية وسنواصل حمايتها من الهجمات الإلكترونية المدمرة”.

Exit mobile version