بدأت صناعة الساعات الذكية في الازدهار عام 2015، بعدما قامت شركة قوقل بتقديم أندرويد وير العام السابق، وسرعان ما قامت شركة أبل بتقديم أبل وتش التي قسمت السوق، في هذا العام نعلم أن الشركات المصنعة ستركز على الواقع الافتراضي ولكن الأجهزة القابلة للارتداء ستستمر في التحسين وبيع منتجاتها.
كما أن التحليلات الاستراتيجية أصدرت مؤخراً نتائج البحوث التي أكدت ارتفاع شحنات الساعات الذكية، فقد شهدت الصناعة زيادة بنحو 223٪ في جميع أنحاء العالم عن العام الماضي.
وفي الربع الأول بلغ عدد وحدات الشحن 4.2 مليون وحدة، وبعدما تم عرض أندرويد وير لأول مرة، حصلت أبل ووتش على 52٪ من حصتها السوقية للساعات الذكية العالمية وهذا أعلى من المنافسة، ولكن بالفعل أقل من الربع السابق حيث كانت قبل ذلك حوالى 63٪.
كما بدأت العام الماضي بنحو 1.3 مليون وحدة من شحنات الساعة الذكية خلال الربع الأول من عام 2015 وارتفعت إلى 4.2 مليون خلال الربع الأخير، وهذا إنجاز كبير للصناعة كلها التي يقودها كل من شركة أبل، قوقل، وتايزن ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن في جميع أنحاء آسيا، وأمريكا الشمالية، وأوروبا الغربية، وهذا يبدو وكأنها أنباء جيدة ولكن لسوء الحظ كانت الأرقام أعلى من ذلك في الربع الأخير من عام 2015 بنحو 8.1 مليون وحدة، وكان السبب الرئيسي اتجاهات موسمية، أما الربع الرابع فكان موسم العطلات عندما تم احتساب جميع الرسائل الترويجية والتخفيضات.
ووفقا للمدير التنفيذي للتحليلات الاستراتيجية نيل ماوستن فإن شاحنات شركة أبل تقدر بنحو 2.2 مليون وحدة بينما قامت شركة سامسونج بشحنها 600 وحدة فقط من الساعات الذكية، أما الأرقام المتبقية هي وحدات مختلفة من المصنعين مثل شركة موتورولا و إل جي وهواوي وغيرها.
حتى أبل سرعان ما أصبحت الملك عندما يتعلق الأمر بساحة الساعات الذكية حيث نجحت فى الحفاظ على مكانتها واستقرارها، وسنرى إذا أمكننا اعتبار أبل ووتش أفضل من أندرويد وير أو تايزن .