توقعات بزيادة حجم الإنفاق على الأمن الإلكتروني بحلول العام 2019
تشهد الدورة السابعة من المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار) أبوظبي إطلاق نسخة جديدة من، معرض “أمن المعلومات الشرق الأوسط”، خلال الفترة من 15 إلى 17 مارس من العام المقبل. وينبثق معرض ” أمن المعلومات الشرق الأوسط ” عن معرض “أمن المعلومات في أوروبا”، الذي يعتبر أبرز معرض ومؤتمر لأمن المعلومات في أوروبا لأكثر من 20 عاماً.
ويشكل معرض “أمن المعلومات الشرق الأوسط ” أحد أهم المعارض في هذا المجال حيث يقام خلال العام 2016 كحدث مصاحب لمعرض “آيسنار” أبوظبي، ويتيح للحكومات، وقطاع البنية التحتية الحيوي، وكبرى المؤسسات العامة، وشركات تقنية المعلومات،ومسؤولي الأمن الإلكتروني، فرصة الاطلاع على أحدث التوجهات والحلول المبتكرة لضمان أمن المعلومات التجارية وسلامة البنية التحتية لتقنية المعلومات.
وتسعى دول العالم لضخ استثمارات كبيرة في مجال الأمن الإلكتروني على مدى السنوات الأربع المقبلة، بهدف التصدي للجريمة الالكترونية، التي تشكل تهديداً وخطراً متنامياً، على المجتمعات كافة.
وأشار أحدث التقارير التي أصدرتها شركة “برايس ووترهاوس كوبرز” الاستشارية العالمية إلى زيادة هائلة في عدد جرائم الأمن الإلكتروني بالعالم خلال العام 2014، حيث بلغت حوالي 42.8 مليون جريمة، ما يمثل زيادة بنسبة 48 بالمئة مقارنة بالعام 2013.
ومن جهة أخرى ذكر التقرير الأمني السنوي لشركة سيسكو، الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تهديدات متزايدة جراء الهجمات الالكترونية التي يشنها قراصنة الإنترنت من خلال البرمجيات الخبيثة، مستهدفة مختلف القطاعات، لا سيما قطاع الطاقة، الذي حلّ بين أبرز خمسة قطاعات تتهددها هجمات البرمجيات الخبيثة على الصعيد العالمي في العام 2014.
وأوضح التقرير، أن قطاع الطاقة العالمي تعرض لهجمات خبيثة فاقت في حجمها معدل ما تعرضت له القطاعات الأخرى بنسبة 300%، الأمر الذي يؤكد على أهمية الاستثمار في الأمن الالكتروني من قبل الحكومات والشركات الخاصة على حد سواء.
وأشار تقرير حديث آخر صدر عن “ماركتس آند ماركتس” إلى أن الحكومات الإقليمية سوف تنفق ما يزيد على 9.5 مليارات دولار على الأمن الإلكتروني بحلول العام 2019، في ضوء تنسيق وتعاون بين الحكومات والشركات لتطبيق لوائح تنظيمية صارمة بشأن تأمين الشبكات الإلكترونية.