كرمت شركة إنتل السعودية أربعة من الطلبة المشاركين في نهائيات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2016” بجوائز خاصة خلال الحفل النهائي الذي أقيم في مدينة الرياض. وتقدر مجموع الجوائز بـ 20 الف ريال سعودي، توزعت على افضل أربعة مشاريع في مجال التقنية والاتصالات، بالإضافة إلى فرصة الانتقال للمشاركة في معرض إنتل ايسف 2016 (معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة) الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام مع عده مشاريع سعودية وعالمية متميزة.
وتعكس هده المساهمة التزام “إنتل” على تشجيع البرامج التعليمية، والترويج للأبداع والابتكار، وتعزيز فرص انتشار التقنية، وذلك بهدف تمكين علماء الغد ومبتكريه من سهولة الوصول الى هذه العلوم وتطبيقاتها. ويعتبر الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع” الذي تنظمه وتشرف عليه لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالشراكة مع وزارة التعليم مسابقة علمية سنوية تقوم على أساس التنافس في عدة مجالات علمية، من خلال تقديم مشاريع فردية أو جماعيّة وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، يتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين وفق معايير علمية محددة بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى. ويستهدف طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، ويهدف لإيجاد بيئة علمية إبداعية تنافسية محفزة لعقل الباحث العلمي، وتهيئته للمنافسة والدخول في المنظومة العالمية المعرفية القائمة على الابتكار والبحث العلمي لتحقيق التنمية الوطنية المستدامة.
وبهذه المناسبة، عبر الأستاذ إبراهيم السويل، مدير المبادرات والبرامج في إنتل السعودية، عن سعادته قائلاً: ” أثبت الطلبة السعوديون مهاراتهم وقدراتهم على الإبتكار لحل المشكلات وخلق المزيد من الفرص لمجتمعنا. وتطور مستوى المشاركة السعودية عالميا عامًا بعد عام، حيث نحرص في إنتل دوماً على المشاركة في هذا المحفل العلمي والوطني الرائع، ونسعد بتقديم الدعم والتشجيع لهؤلاء الشباب المبدعين. لقد حرصنا في إنتل ومن خلال معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (انتل ايسف) على جذب المشاريع والابتكارات الفريدة، وتقديم الفرصة للطلبة المبدعين للمنافسة عالمياً. وخلال السنوات السابقة، تمكن الطلاب السعوديون من المنافسة بجدارة وتحقيق مراكز متقدمة والفوز بعدد كبير من الجوائز”.
وقد شهد معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة العام الماضي مشاركة حوالي 1700 طالب وطالبة تم اختيارهم من 75 دولة. وبالإضافة إلى الفائزين بالجوائز الكبرى، حصل حوالي 600 طالب من المشاركين في الدور النهائي من المسابقة على جوائز تقديرًا لأبحاثهم وابتكاراتهم، بما في ذلك 20 جائزة لأفضل مشروع من كل فئة. وتكرم مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة أكثر الطلاب والمخترعين والمهندسين الواعدين على مستوى العالم. ويتم اختيار المشاركين في الدور النهائي سنويًا من بين مئات المشاركين من المعارض الفرعية. حيث تقيّم مشروعاتهم من قبل أكثر من 1200 حكم في كل فرع من الفروع العلمية، يحمل كل منهم درجة دكتوراة أو ما يعادلها من 6 سنوات من الخبرة المهنية في إحدى الفروع العلمية.