سيلاحظ كل من يبحث في الأسواق عن كومبيوتر جديد أن الأجهزة الجديدة المعروضة في المتجر قد اختلف شكلها وأدائها بشدة عن أجهزة الكومبيوتر الشخصية المألوفة التي اعتدنا عليها، بدءاً من الشكل الانسيابي الأنيق لأجهزة 2 في 1، وعمر البطارية الذي يستمر على مدار اليوم، والتطويرات الكبيرة في الرسومات، وتفاعل شاشات اللمس. وتبدلت خصائص الكومبيوتر الشخصي تماماً بفضل الابتكارات المذهلة الموجودة داخل سلسلة الجيل الرابع من معالجات “إنتل كور”، وهذه بعض الحقائق الممتعة والمدهشة التي توضح ذلك :
- عمل أول معالج من إنتل – معالج 4004 الذي صنع عام 1971 – بسرعة 740 كيلوهيرتز واحتوى على 2,300 ترانزستور، أما الجيل الرابع من معالجات إنتل فيعمل بسرعة تصل إلى 3 غيغاهيرتز ويحتوي على ما يقرب من 1.4 مليار ترانزستور، أي ما يعادل عدد سكان الصين حالياً .
- بمقارنة سرعة هذه المعالجات بسرعة المخ البشري – الذي يعمل بأقل من 1 كيلو هرتز عبر 100 مليار خلية عصبية – سترى أنه من حيث الطاقة المنخفضة فإن الطريق أمامنا لا يزال طويلاً بالنسبة لرقائق الكومبيوتر الإلكترونية لتصل إلى مثل هذا الأداء، إلا أنه بناء على التقدم غير المسبوق الذي حققناه حتى الآن، فقد نصل إلى هذا في وقت أقصر مما نتوقع .
- إن حجم ترانزستور 22 نانومتر من “تراي– جايت” الموجود على معالج الجيل الرابع غاية في الصغر حتى أنك تستطيع أن تضع 100 مليون ترانزيستور منه على رأس دبوس، فإذا تمكنت من جعل حجم الترانزستور مرئيا للعين المجردة فإن حجم المعالج الذي تحتاج لوضع هذا العدد من الترانزستورات عليه سيكون أكبر من منزل متوسط الحجم .
اللمس هو رأس جبل الجليد بالنسبة للجيل الرابع من معالجات إنتل كور التي تقدم طرق جديدة ومثيرة للتفاعل، مع دعم من التقنيات الإدراك الذكية
- لديك حوال 100 مستقبل للمس في كل طرف من أطراف أصابعك، ويستطيع كل منهم التميز بين أربع أحاسيس هي: البرودة والحرارة والضغط /الإحتكاك والألم .
- تستخدم كومبيوترات ألترابوك أجهزة الاستشعار للكشف عن الاتصال والحركة عن مكانك لتقدم لك تجربة أكثر جاذبية وبديهية .
- تمكن تقنيات الحوسبة الإدراكية بعض الأجهزة من التعرف على صوتك، فكومبيوتر ألترابوك النموذجي المبني على معالج الجيل الرابع من إنتل كور يمكنه تحليل أي طيف صوتي ما بين 300 هيرتز و7 كيلوهيرتز.
- يمتلك الإنسان مجالا سمعيا يبدأ من مستوى منخفض يصل إلى نحو 12 هيرتز في ظروف معملية مثالية، ويصل إلى 20 كيلوهيرتز لدى معظم الأطفال وبعض البالغين – ما يعني أننا نستطيع أن نسمع الأصوات العالية جداً والمنخفضة جداً التي لا تستطيع أجهزة الكومبيوتر الخاصة بنا سماعها….حتى الآن .
- تستطيع الكومبيوترات التي تعمل بمعالجات الجيل الرابع تمييز حوالي 20,000 كلمة. وبالمقارنة مع طفل عادي؛ نستنتج أن الطفل، يتكلم اللغة الانجليزية ويستطيع أن يتعلم حوالي 1,500 كلمة عند بلوغه سن الخامسة أو السادسة من عمره
- لكي يتمكن جهازك من التعرف على وجهك، سيحتاج إلى تحليل ألف نقطة من البيانات البيومترية في الوجه، ثم مقارنتها مع ما يقرب من مائة نموذج بيومتري مخزن فليه .
تتمتع الأجهزة التي تعمل بمعالجات إنتل كور الجيل الرابع بزيادة كبيرة في عمر البطارية، ما يمكنك من استخدام جهازك على مدار يوم عمل طويل – فماذا ستستفيد أنت من هذا العمر الطويل للبطارية؟
صُمم الجيل الجديد من المعالجات من أجل أجهزة ألترابوك؛ وتعمل على زيادة عمر البطارية بنسبة 50% مقارنة مع معالجات الجيل السابق بالرغم من زيادة العبء عليها. ويعد هذا الأمر أكبر إنجاز في تاريخ إنتل بعد جيل تلو الأخر من المعالجات لاسيما بما يتعلق بعمر البطارية وإمكاناتها والذي يعادل 9 ساعات من عمر البطارية بالرغم من زيادة عبء التشغيل بالنسبة لبعض أجهزة الألترابوك التي تعمل بالمعالجات الجديدة.
ويمكن كذلك التفاعل مع الأجهزة بواسطة الإيماءات من مسافة قريبة أو الصوت من خلال تزويد أجهزة الألترابوك 2 في 1 والتي تعمل بمعالج إنتل كور الجديد بـ “عيون” عن طريق الكاميرا الخارجية Creative Senz3D. وتعمل إنتل على تطوير حل متكامل لاستخدام تقنية الكاميرات ثلاثية الأبعاد في أجهزة إنتل المستقبلية، والمزمع إنتاجها بحلول النصف الثاني من العام الحالي.
- يمكنك عرض الأفلام المتواصلة طول رحلة الطيران إلى نيويورك من أي مدينة أوروبية، مثل ليزبون (7 ساعات وربع الساعة) أو هيلسينكي (ثمان ساعات وخمس وأربعين دقيقة) .
- مشاهدة نحو 9 حلقات من مسلسلك المفضل .
- كتابة 648 تغريدة (بافتراض أنك تحتاج إلى 50 ثانية لكتابة كل تغريده، وأنك لا تقوم بأي شيء أخر خلال هذا الوقت) .
- الاسترخاء وقراءة كتاب من القائمة الأكثر مبيعاً على موقع الكتب الالكترونية (إيبوك) مثل “50 درجة من الرمادي” أو “50 shades of gray” لـ “إي.إل.جيمس”، و “طائرة من دونها” أو “Un Avion Sans Elle ” لـ”ميشيل بوسي”، و”نصف سنة كاملة” أو “Ein Ganzes Halbes Jahr” لـ”يويو مويز”، و”وأجاب الصدى” أو “E l’eco rispose” لـ “خالد حُسيني” أو “سجين السماء” أو ” El prisoniero del cielo” لـ “كارلوس رييز زافيون” .
- الخروج من مكتبك وإكمال أعمالك في أي مكان تحب .