وعلى مرّ الأعوام السبعة والعشرين الماضية، ومنذ إطلاق الشركة لعدسات EF وكاميرات EOS SLR الخاصة في شهر مارس عام 1987، احتلّت كانون الصدارة في قطاع التصوير، وقادت تطوير مجموعة واسعة من التقنيات المبتكرة ومن الاختراعات الأولى من نوعها في العالم، مثل المحرّك فوق الصوتي، وتكنولوجيا مثبّت الصور، والعنصر البصري الاانحرافي المتعدّد الطبقات. ومؤخّراً، أصبحت عدسة EF 200-400mm f/4L IS USM Extender 1.4x من كانون أول عدسة زوم فائقة للتصوير عن بعد في العالم تضمّ مكبّر زوم ×1.4 مدمجاً فيها.
ويستفيد المصوّرون الهواة والمحترفون سواءً من سلسلة عدسات EF الواسعة من كانون حول العالم، التي تضمّ اليوم أكثر من 80 طرازاً، ما يجعلها المجموعة الأوسع المتوافرة في السوق حالياً. وبفضل الابتكارات الأخيرة، توسّعت مجموعة EF إلى مجالات جديدة، مع طرح عدسات EF Cinema السينمائية للتصوير السينمائي الرقمي في شهر يناير 2012، وعدسات EF-M للكاميرا بالنظام المدمج، وهي EOS M، في شهر سبتمبر 2012.
وتأكّدت شهرة مجموعة EF المتواصلة من كانون مجدداً مؤخراً من خلال تحقيق الشركة لإنجاز آخر هو الاستئثار بالحصة رقم واحد من المبيعات حول العالم في سوق العدسات الرقمية القابلة للتبديل للسنة 11 على التوالي . وشهد شهر فبراير أيضاً إنجازاً جديداً في التصنيع، إذ تخطّى إنتاج الكاميرات السينمائية وكاميرا سلسلة EOS الرقمية 70 مليون كاميرا.
ستواصل كانون تحسين تقنيات التصوير المتنوّعة لديها بحسب خبرتها البصرية الأساسية، وتوسيع ثقافة التصوير وتصوير الفيديو من خلال إنتاج عدسات وكاميرات موثوقة استثنائية تلبّي الحاجات كافة، من ملتقطي الصور يومياً إلى الهواة المتمرّسين والمصوّرين المحترفين.