أذونات التطبيقات هي المشكلة الأكبر لمستخدمي الأندرويد

Android-Privacy

إن كنت من مستخدمي نظام تشغيل أندرويد، فقد واجهت بكل تأكيد الرسالة المتعلقة بأذونات الوصول للتطبيقات التي ترغب بثبيتها والتي تكون مجبراً للموافقة عليها لتحميل التطبيق.

لكن المشكلة الحقيقية هي عندما تقوم بتثبيت تطبيق معين ويقوم بطلب أذونات للوصول لأشياء غير مرتبطة كأن تقوم بتحميل تطبيق للكشاف ويطلب أذونات للوصول إلى جهات الاتصال والرسائل.

المشكلة السابقة تعتبر من أكثر المشاكل التي تزعج مستخدمي نظام الأندرويد خصوصاً الأشخاص الذين يهتمون بمسائل الخصوصية، وذلك وفقاً لدراسة تم عرضها خلال مؤتمر حول الخصوصية نظمته لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية في العاصمة واشنطن، وأجرتها جامعة كاليفورنيا في بيركلي مع جامعة كولومبيا.

وشبهت الدراسة المشكلة السابقة مثل شخص يطلب منك نسخة من جميع الأشخاص الذين تعرفهم في الحياة، أو شخص طلب منك الاطلاع على جميع الصور الشخصية الخاصة بك، ستشعر حينها أن هذه الطلبات وقحة للغاية، لكن هذا فعلاً ما يحدث مع الهواتف الذكية عبر الأذونات الخاصة بالتطبيقات.

ووجدت الدراسة أن أغلب مستخدمي الأندرويد يتمنون لو كان بإمكانهم عدم إعطاء أي صلاحيات لهذه التطبيقات، لكن المعادلة المتاحة حالياً إما أن توافق على جميع الأذونات أو عدم استخدام التطبيق.

ورأت الدراسة أن شركة قوقل بدأت بمعالجة هذه المشكلة من خلال نظام تشغيل أندرويد 6 مارشميلو، والذي يتيح التحكم بالأذونات الخاصة بكل تطبيق، لكن لغاية الآن فالنظام لم يصل إلا لأقل من 1% من مستخدمي الأندرويد بحسب قوقل.

فمثلاً عند تثبيت تطبيق كشاف وإعطائه إذن للوصول للكاميرا لتشغيل الفلاش يمكنك أن توقف وصول التطبيق إلى جهات الاتصال الخاصة بك مع نظام مارشميلو.

ورأت الدراسة أن 80% من مستخدمي الأندرويد كانوا سيقولون “لا” لأذونات التطبيقات في حال تم إعطائهم الفرصة أو الاختيار في هذا الأمر.

المصدر

Exit mobile version