أبل تخطط لدعم الأجهزة بأدوات استشعار تحذر المستخدمين من المخاطر البيئية
عندما يتعلق الأمر بالابتكار , فلا يوجد منافس لأبل من بين هذا الكم الهائل من صانعي الهواتف الذكية. حيث أثار طلب براءة الاختراع المقدم من الرئيس التنفيذي لشركة أبل كثير من التكهنات عما تخطط له الشركة مع مطلع 2017.
وتعمل أبل على ابتكار تقنية جديدة يمكن من خلالها وضع أداة استشعار بيئي في تجويف مكبر الصوت داخل الجهاز . وسوف يُسمح لهذه الأداة بالتعرض للمواد البيئية والتعرف عليها لكنها في الوقت نفسه محمية نسبيا بتسكينها داخل الجهاز.
إن الغشاء الموجود في تجويف منفذ أداة الاستشعار يساعد في طرد العديد من العينات الموجود في المواد مثل الماء والهواء. وبالنسبة لمكبر الصوت الذي يقوم بدفع الماء للخارج، ليس شيئا جديدا على أبل ووتش 2. إلا أن حركات الغشاء تقوم بإنعاش المواد العالقة من أجل قراءات أكثر دقة وليست مبنية على مواد راكدة.
وتقدم أبل وصفا لمجموعة كبيرة من العناصر المختلفة التي يمكن استخدامها في تشكيل هذه الأداة بما في ذلك أداة استشعار الأوكسجين، أداة استشعار المواد البيولوجية، أداة استشعار درجة الحرارة، أداة استشعار غازات مثل أول وثاني أكسيد الكربون والأوزون بالإضافة إلى أداة استشعار الرطوبة.
وبالرغم من عدم وضوح الرؤية حول توقيت إطلاق هذه التكنولوجيا الجديدة للمستهلكين إلا أنه لا يمكن تجاهل الفوائد المحتملة التي تعود على المستخدمين الذين يحملون هواتف مزودة بهذه الأدوات.
فعلى سبيل المثال، إذا دخل شخص إلى منطقة بها غازات سامة ويحمل معه جهاز مزود بهذه الأداة، فسوف تصدر إنذارا يمكن إنقاذ حياة هذا الشخص ومن معه. علاوة على ذلك، سوف تنتشر هذه التكنولوجيا الجديدة بين الهواتف الذكية وسيتمكن الباحثين في المجال البيئي من جمع بيانات بشكل أكثر دقة.
ولا شك أن وجود مثل هذه الأدوات وهذه المعلومات المحددة في وقتها المناسب من شأنها أن تنقذ مرضى حساسية الربو بإنذارهم من التواجد في أماكن تزيد نسبة المرض لكنها أيضا تمنح الباحثين صورة أوضح للموقع والتوقيت الذي تزيد به نسبة التلوث والسبب وراء ذلك وهو أمر هام عند اتخاذ خطوات جادة للحد من التلوث البيئي.