تعرف على نظام إدارة المعامل الأول من نوعه في العالم لتسريع الحصول على نتائج اختبارات الإصابة بفيروس “كورونا المستجد”
الشركة العالمية الرائدة في مجال تطوير البرمجيات الخاصة بنظم الرعاية الصحية، اتفاقية تعاون مع “بيورهيلث“، الشركة الأكبر في مجال إدارة وتشغيل المختبرات الطبية على مستوى الخليج العربي، تقوم بموجبها بنشر نظام إدارة الأعمال المعملية الأول والوحيد في العالم “TrakCare Lab Enterprise” من “انترسيستمز”، ضمن مختبرات “بيورهيلث”، وذلك بهدف دعم تسريع وتيرة الكشف المبكر عن الإصابات بكوفيد-19 في الإمارات العربية المتحدة.
وشركة “انترسيستمز” هي احدى الشركات العالمية الرائدة في تطوير البرمجيات ونظم البيانات المبتكرة والمخصصة لمساعدة العملاء على التعامل مع صعوبات توسعة أنظمتهم لمواكبة زيادة الأعمال، وقابلية التشغيل البيني، والسرعة ضمن آلية سير أعمالهم.
وتعد “بيورهيلث” من المؤسسات الرائدة في مجال توفير حلول الرعاية الصحية، وتمتلك أكبر شبكة من المختبرات الطبية على مستوى الخليج العربي، والتي تضم 115 مختبراً، يعمل فيها أكثر 750 من المختصين المتمرسين في مجال الرعاية الصحية على امتداد الدولة.
المختبرات الطبية في الإمارات تتبنى نظام إدارة المعامل الأول من نوعه في العالم
وسيمكن نظام TrakCare Lab Enterprise من “انترسيستمز” شركة “بيورهيلث” من تبسيط آلية سير الاختبارات، والوصول إلى البيانات من قبل كافة الأطراف، وبالتالي تسريع وتيرة الحصول على نتائج اختبارات الإصابة بكوفيد-19 في الإمارات.
وتمتلك “بيورهيلث” مختبرين متخصصين بإجراء اختبارات التحقق من الإصابة بكوفيد-19 في كل من أبوظبي والشارقة، وتعتزم افتتاح مختبر ثالث في دبي الأسبوع المقبل. وبهذا، ستتمتع الشركة بالقدرة الأكبر والأوسع على إجراء اختبارات الإصابة بكوفيد-19 في منطقة الشرق الأوسط، حيث ستتمكن من إجراء 25,000 اختبار يومياً.
وتعليقًا على هذه المبادرة، قال “علي أبي رعد”، المدير الإقليمي لشركة “انترسيستمز” في الشرق الأوسط والهند: “يعمل فريقنا على مدار الساعة كي يتمكن شركاؤنا من تسريع زمن الحصول على نتائج الاختبارات وإنشاء مختبرات متخصصة بهدف تخفيض الأعباء على المستشفيات العامة خلال فترة مكافحة انتشار فيروس “كورونا المستجد”. ونظراً لهذه الفترة الاستثنائية التي نمر بها، فإن الحاجة لإجراء اختبار “PCR” بلغت أوجها، وتقوم “انترسيستمز” بالتعاون مع شركة “بيورهيلث” من أجل تلبية هذه الطلبات المتزايدة”.
من جانبه قال “عدنان آصف”، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لدى شركة “بيورهيلث”: “يسعدنا التعاون مع شركة “انترسيستمز” من أجل تبني واعتماد نظام TrakCare Lab Enterprise، الذي سيمكننا من لعب دور هام وحيوي في مبادرة الحد من انتشار “كوفيد-19” في الإمارات. ترتبط بيورهيلث بالكثير من الشراكات البنّاءة مع مقدمي الرعاية والسلطات الصحية في الامارات وتتعاون منذ البداية في مبادرة إجراء اختبارات الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” في الدولة. وأجرت بيورهيلث اختبارات الكشف عن الفيروس في أكثر من 15 مركز تجميع وموقعين للمعالجة في الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف عدنان: “سنعمل قريباً على تعزيز قدرتنا لإجراء 75,000 اختبار يومياً لكشف الإصابة بكوفيد-19. وقبل أيام، أعلنت دولة الإمارات عن إجرائها لـ 593,095 اختبار لكشف الإصابة بفيروس “كوفيد-19” حتى ذلك اليوم، من بينها 259,000 اختبار تم إجراؤه بواسطة مختبرات “بيورهلث”. كما أننا تجاوزنا عتبة إجراء الـ 200,000 اختبار لكشف الإصابة بكوفيد-19 منذ بداية شهر فبراير، مما يجعله أكبر عدد من الاختبارات التي أجرتها شبكة مختبرات واحدة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. و حتى 7 أبريل، تمكنت “وزارة الصحة ووقاية المجتمع” من إجراء 593,095 فحص لفيروس كورونا بنسبة تقارب60,000 اختبار لكل مليون شخص، وهو أحد أعلى المعايير المحققة في العالم لكثافة الاختبار”.
ويتميز نظام TrakCare Lab Enterprise بكونه نظام مؤتمت قادر على قراءة وجمع بيانات المريض، ما يؤدي إلى الحد من عمليات الإدخال اليدوية، وتسريع عملية الفحص والتشخيص. وقد تمّ تصميم نظام TrakCare Lab Enterprise بهدف مساعدة المختبرات على الارتقاء من مستوى تقديم خدمة الاختبارات والنتائج التفاعلية، المدعومة عادةً بحلول إدارة البيانات وعمليات التحليل التقليدية، إلى مستوى المؤسسات الموجهة بالبيانات القادرة على تلبية التوقعات المتنامية المرتبطة بالخدمات المتطورة لعلم الأمراض.
إن القدرة على إجراء أعداد كبيرة من اختبارات “PCR ” للكشف عن الإصابة بفيروس “كورونا” يوميا ًيعد ميزة حيوية وهامة في مكافحة جائحة COVID-19. بإمكان نظام TrakCare Lab Enterprise إدارة عشرات الآلاف من اختبارات PCR يوميًا. وتساهم هذه القدرة الإنتاجية العالية على معالجة النتائج في تسريع وتيرة تشخيص وتحديد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المشتبه فيها، و اخراج المرضى الذين تم شفاؤهم من المستشفيات، و إجراء الاختبارات للمتصلين بالمرضى، والفئات عالية المخاطر.
