نصائح لكيفية الحفاظ على ولاء الموظفين
يُعرف الانتماء Loyalty أنه وضع من أوضاع المساندة والتأييد وتوجيه القوى المادية، المعنوية والجسدية لحساب الآخرين في قضاء حاجة أو تقديم مساعدة.
لكن انتماء العاملين Employees Loyalty يُعرف بأنه تعهد منهم بالوفاء علي القيام بأعمالهم اتجاه المؤسسة وتحقيق نتائج إيجابية، كما أنه عنصر فعال ومؤثر في كشف ميول وتصرفات الموظفين نحو المؤسسة.
يتكون انتماء العاملين من ارتباط ذو اتجاهين ويحتاج إلى مساندة مشتركة بين المؤسسة والعاملين. وبصورة اُخرى، يلتزم الموظف من جهة بحقوق وتعهدات تجاه الشركة يحاول من خلالها الوصول لأعلى معدلات النجاح المرجوة وذلك وفقًا للالتزامات الموكلة إليه والخبرة التي يمتلكها.
وفي الجانب الآخر، لابد أن تتعهد المؤسسة برفع كفاءة العاملين خلال فترات ومواعيد العمل الرسمية، رسم التصورات ووضع الخطط لحالات التطوير الفردية بما يتوافق مع رغباتهم، تصوراتهم الحالية والمستقبلية والمبادئ الشخصية لكل فرد منهم. كما أن هناك بعض الحالات التي يعمد فيها الرؤساء إلى كسب ثقة العاملين الكاملة من خلال إعادة تعيين الموظفين السابقين ممن رحلوا عن المؤسسة وذلك لأنهم يعودون مثقولين بالخبرات والمهارات المتعددة والتجارب الجديدة التي تفيد كلا الطرفين.
ويولد هذا الفكر لدى العاملين احترام لأهمية وقوة العمل والإحساس بتحقيق نتائج ملموسة وواقعية تم تحقيقها بواسطتهم بعد تحسين أفكارهم واستخراج أفضل ما لديهم من إمكانيات. وهنا يظهر دور الإدارة في تحديد مستويات قبول العاملين بهذه النتائج والعمل على مشاركتهم في إعداد نسب التقييم حتى يشعروا بالتواصل والاستمرارية حتى بعد الانتهاء وتحصيل النتائج.
لذا ينشأ عن تلك العملية التبادلية بين الطرفين ،القيادة وموظفيها، أن يصبح هؤلاء العاملين بمثابة حملة دعائية إيجابية متحركة تضيف إلى رصيد المؤسسة المهني من خلال أحاديث هؤلاء العاملين عن تجاربهم الرائعة والمفيدة بين أوساط تجمعاتهم الشخصية أو من خلال حكايات الفضاء الإلكتروني أو مساندة الآخرين في الحصول على فرص عمل في تلك المؤسسات.
ونجد أن الحفاظ على روح العمل الجماعي داخل المنظمة بأكملها وخلق ديناميكية إيجابية تشجع الموظفين على العمل والسعي لزيادة ولائهم أمر لابد منه لأن ذلك يساعد في إدارة فريق العمل بشكل سلس ومريح في الوقت نفسه وهو ضروري جداً للنجاح في تحقيق أهداف المنظمة على المدى الطويل في أي مجال من المجالات لأنه يوفر بيئة أكثر راحة واستقرار للعاملين الذين يؤمنون إيماناً حقيقياً بهذه الأهداف مما يؤدي لرفع مستوى الكفاءة وزيادة الإنتاج.
أفضل الطرق المتبعة للحفاظ على انتماء العاملين تجاه مؤسساتهم والحفاظ عليه
- تقوية عوامل الثقة بين القادة والموظفين
تُعتبر الثقة في القيادة المؤسسية أحد أفضل عوامل رفع نسب الانتماء لدى العاملين، حيث أن الموظفين في حاجة دائمًا إلي الإحساس بتواصل القيادة معهم ومتابعة نشاطاتهم والتأكد من رغبتهم في العمل لصالح تنمية أهداف المؤسسة، لذا فالفريق الإداري مسؤول في إنشاء قنوات اتصال بين العاملين والقيادات وأيضا مع أصحاب العمل للاستفادة من كل الإمكانات والمهارات والأفكار.
- تحسين المعايير بين الرؤساء والمرؤوسين
يجب أن ُتعدل كل شركة أو مؤسسة أو هيئة من نظرتها الخاصة لمفهوم الثقافة التنظيمية للمؤسسة، التي تُعرف على أنها خليط من التداخلات النفسية بين القيادة والعاملين إلى جانب جزء من الخبرات العملية التي تقوم بدور ملحوظ فى هذه التداخلات.
ولكن يبقى الأثر الأكبر يظهر في المواقف العملية ودور كل شخصية فيها سواء في حالات التوافق أو التنافر بين العاملين أو بينهم وبين القيادات. فقد أثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة من العاملين يُظهرون الجهد والحماس أثناء أداء وظائفهم بصورة وهمية لتلافي العقاب ولا يستغلون مهاراتهم في زيادة الإنتاجية.
- استيعاب أهداف وتطلعات العاملين
إن استيعاب أهداف العاملين واحتياجاتهم هو الركيزة الأساسية لجذب انتمائهم صوب المؤسسة أو الشركة. والقيادة مسئولة عن إثبات أنها تستطيع تحقيق رغبات وأهداف موظفيها وتكون فى رأس أولوياتها، مع تصورات لكل حالة من الرغبات الفردية والأهداف الشخصية منفردة.
- حل الخلافات داخل المؤسسة
يجب إنشاء طرق عقابية عادلة ومتكافئة من أجل حل الخلافات داخل المؤسسة لكي يصبح العاملون على علم تام بكل الإجراءات التي تصدر في حالة وجود خلاف بين الموظفين داخل الشركة مع الحرص على مرونة تلك الإجراءات حتى لا تصدر بصورة تعسفية.
- ترسيخ التواصل مع الموظفين السابقين
التأكيد على ترسيخ علاقة المؤسسة بالعاملين السابقين لديها بعد رحيلهم عنها والمساهمة في تطوير أوضاعهم الوظيفية وحتى في حالة الانتقال لشركات اُخرى يجب التواصل معهم لما فيه من تأثير إيجابي داخل المؤسسة، كما يمكن التواصل من خلال أحد وسائل التواصل الإجتماعية لتقديم المشورة والدعم والرد على استفسارات العاملين السابقين والحاليين وتكوين قاعدة غير مباشرة للشركة.
- الانتماء الوظيفي يحقق الربح
- تقوية عوامل الثقة بين القادة والموظفين
تُعتبر الثقة في القيادة المؤسسية أحد أفضل عوامل رفع نسب الانتماء لدى العاملين، حيث أن الموظفين في حاجة دائمًا إلي الإحساس بتواصل القيادة معهم ومتابعة نشاطاتهم والتأكد من رغبتهم في العمل لصالح تنمية أهداف المؤسسة، لذا فالفريق الإداري مسؤول في إنشاء قنوات اتصال بين العاملين والقيادات وأيضا مع أصحاب العمل للاستفادة من كل الإمكانات والمهارات والأفكار.
- تحسين المعايير بين الرؤساء والمرؤوسين
يجب أن ُتعدل كل شركة أو مؤسسة أو هيئة من نظرتها الخاصة لمفهوم الثقافة التنظيمية للمؤسسة، التي تُعرف على أنها خليط من التداخلات النفسية بين القيادة والعاملين إلى جانب جزء من الخبرات العملية التي تقوم بدور ملحوظ فى هذه التداخلات.
ولكن يبقى الأثر الأكبر يظهر في المواقف العملية ودور كل شخصية فيها سواء في حالات التوافق أو التنافر بين العاملين أو بينهم وبين القيادات. فقد أثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة من العاملين يُظهرون الجهد والحماس أثناء أداء وظائفهم بصورة وهمية لتلافي العقاب ولا يستغلون مهاراتهم في زيادة الإنتاجية.
- استيعاب أهداف وتطلعات العاملين
إن استيعاب أهداف العاملين واحتياجاتهم هو الركيزة الأساسية لجذب انتمائهم صوب المؤسسة أو الشركة. والقيادة مسئولة عن إثبات أنها تستطيع تحقيق رغبات وأهداف موظفيها وتكون فى رأس أولوياتها، مع تصورات لكل حالة من الرغبات الفردية والأهداف الشخصية منفردة.
- حل الخلافات داخل المؤسسة
يجب إنشاء طرق عقابية عادلة ومتكافئة من أجل حل الخلافات داخل المؤسسة لكي يصبح العاملون على علم تام بكل الإجراءات التي تصدر في حالة وجود خلاف بين الموظفين داخل الشركة مع الحرص على مرونة تلك الإجراءات حتى لا تصدر بصورة تعسفية.
- ترسيخ التواصل مع الموظفين السابقين
التأكيد على ترسيخ علاقة المؤسسة بالعاملين السابقين لديها بعد رحيلهم عنها والمساهمة في تطوير أوضاعهم الوظيفية وحتى في حالة الانتقال لشركات اُخرى يجب التواصل معهم لما فيه من تأثير إيجابي داخل المؤسسة، كما يمكن التواصل من خلال أحد وسائل التواصل الإجتماعية لتقديم المشورة والدعم والرد على استفسارات العاملين السابقين والحاليين وتكوين قاعدة غير مباشرة للشركة.
- الانتماء الوظيفي يحقق الربح
يُعد الحرص على تثبيت انتماء الموظف داخل الشركة من الأمور الهامة، هذا لأن تطوير العامل البشرى أفضل بكثير من تطوير الأصول الثابتة نظرًا لما يحققه من نتائج إيجابية مضاعفة لما هو متوقع بنسب كبيرة.
في النهاية، تعتبر عملية قياس انتماء العاملين عملية غير ملموسة بصورة مادية، لكن لها تأثير فعال على المدى البعيد في تحسين نتائج الأهداف المرجوة داخل المؤسسة.