ابل تطلق نظام watchOS 11 لساعاتها الذكية مع رحلة ممتعة نحو اللياقة والتخصيص
في خطوة جديدة نحو تحسين حياة مستخدميها، أعلنت شركة Apple عن إطلاق نظام watchOS 11 لساعاتها الذكية، مما يعد برحلة ممتعة نحو اللياقة والتخصيص. يتضمن النظام الجديد مجموعة من الميزات المبتكرة التي تهدف إلى تقديم معلومات جوهرية حول الصحة واللياقة البدنية، بالإضافة إلى تحسينات كبيرة في خيارات التخصيص والتواصل. سواء كنت تسعى لتحسين لياقتك البدنية، أو ترغب في الحصول على نظرة أعمق على صحتك، فإن watchOS 11 يقدم لك الأدوات اللازمة لتحقيق أهدافك.
استعرضت Apple اليوم نظام watchOS 11، وميزاته التي يقدمها لساعة Apple Watch التي تعتمد على تقنية المستشعرات، والخوارزميات المتقدمة، والنهج القائم على العلم، والتي توفر معلومات مذهلة حول صحة المستخدمين ولياقتهم البدنية، وتمنحهم المزيد من التخصيص أكثر من أي وقت مضى. إذ يُظهر تطبيق العلامات الحيوية القياسات الصحية الرئيسية والسياق لمساعدة المستخدمين على اتخاذ قرارات يومية أكثر استنارةً، كما أن قدرة Apple Watch على قياس الحِمل التدريبي توفر تجربة جديدة تغير قواعد اللعبة عند ممارسة التمارين الرياضية لتحسين اللياقة والأداء. أما حلقات النشاط فقد أصبحت أكثر قابلية للتخصيص، وتستخدم الحزمة المكدسة الذكية وواجهة “الصور” الذكاء لعرض تجارب مخصصة أكثر، بينما تقدم Apple Watch مع تطبيق صحتي في iPhone وiPad دعماً إضافياً للمستخدمين في حالة الحمل. علاوةً على ذلك، تتوفر ميزة الاطمئنان وتطبيق الترجمة والقدرات الجديدة لإيماءة الضغط مرتين في Apple Watch لإتاحة المزيد من الاتصال والراحة.
وفي هذا الصدد، قال ديفيد كلارك، المدير الأول لهندسة نظام watchOS في Apple: “يُعدُّ watchOS نظام التشغيل الأكثر تقدماً في العالم بين أنظمة الأجهزة القابلة للارتداء، حيث يدعم مستخدمي Apple Watch طوال يومهم لينعموا بالصحة والنشاط ويبقوا على اتصال. وفي هذا الخريف، يجعل نظام watchOS 11 من Apple Watch رفيقاً أكثر أهمية من خلال تقديم معلومات عملية إضافية للمستخدمين حول صحتهم ولياقتهم البدنية، والمزيد من التخصيص بما يتناسب مع احتياجاتهم الفريدة، فضلاً عن توفير طرق جديدة للبقاء على اتصال أثناء التنقل”.
تطبيق العلامات الحيوية يكشف عن معلومات أكبر حول القياسات الصحية الرئيسية
تسمح Apple Watch للمستخدمين بإجراء القياسات الصحية المهمة أثناء نومهم، مثل معدل نبض القلب ومعدل التنفس ودرجة الحرارة من المعصم ومدة النوم ومستوى الأكسجين في الدم. ومع نظام watchOS 11، يمنح تطبيق العلامات الحيوية الجديد للمستخدمين طريقة لعرض قياساتهم الصحية الرئيسية بسرعة، بالإضافة إلى تلقيهم سياق أفضل عندما يتعلق الأمر بصحتهم، وبدورها تحلل Apple Watch هذه القياسات ليتمكن المستخدمون من الاطلاع على حالتهم الصحية اليومية واستكشاف القياسات الجديرة بالملاحظة بلمحة سريعة. وعند خروج قياسين أو أكثر عن النطاق المعتاد، يمكن للمستخدمين تلقي إشعار بهذا الأمر، إلى جانب رسالة توضح بالتفصيل كيف يمكن ربط التغييرات في هذه القياسات المحددة بجوانب أخرى من حياتهم، مثل تغيرات الارتفاع أو استهلاك الكحول أو حتى المرض.
ترتكز ميزات Apple الصحية على أسس علمية، وقد طُوِّرت بالاستعانة بخبراء طبيين. ويستخدم تطبيق العلامات الحيوية خوارزمية تم تطويرها باستخدام بيانات واقعية من دراسة Apple لصحة القلب والحركة، وهي أبحاث تهدف إلى تعزيز فهم صحة القلب والنشاط البدني، وذلك سعياً إلى تعزيز التصنيفات والإشعارات التي تُشير إلى وجود قياسات خارج النطاق المعتاد.
دعم إضافي خلال فترة الحمل
تقدم أنظمة watchOS 11 وiOS 18 وiPadOS 18 دعماً إضافياً للمستخدمات الحوامل ليعكس التغيرات الطارئة على صحتهن البدنية والنفسية في هذه المرحلة المهمة. فعندما تقوم المستخدمات بتسجيل الحمل في تطبيق صحتي على iPhone أو iPad، سيُظهر تطبيق تتبع الدورة الشهرية على Apple Watch عمر الحمل ويسمح لهن بتسجيل الأعراض التي تحدث بشكل متكرر أثناء الحمل. كما سيُطلب منهن أيضاً مراجعة مسائل محددة مثل إشعار حد ارتفاع معدل نبض القلب، عندما يبدأ معدل نبض القلب بالارتفاع أثناء الحمل.
وفي تطبيق صحتي على أجهزة iPhone أو iPad، يمكن للمستخدمات الحوامل أيضاً اختيار تذكيرهن بإجراء تقييم لصحتهن النفسية شهرياً، إذ يُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بحالات مثل الاكتئاب أثناء الحمل وبعده. كما يمكن لقياس ثبات المشي بواسطة iPhone أن ينبه المستخدمات بسرعة أكبر إلى خطر السقوط المحتمل خلال الثلث الثالث من الحمل حيث تزداد نسبة هذا الخطر في تلك المرحلة.
فهم جديد وفعّال للحِمل التدريبي
يقدّم نظام watchOS 11 ميزة الحِمل التدريبي، وهي طريقة جديدة ومفيدة لقياس مدى تأثير شدة التمارين ومدتها على جسم المستخدم بمرور الوقت. حيث تساعد ميزة الحِمل التدريبي المستخدمين على فهم الضغط الواقع على أجسامهم من التمارين على مدار الأيام السبعة الماضية مقارنةً بآخر 28 يوماً. ويمكن لهذه المعلومات أن تساعد المستخدمين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تدريبهم كل يوم، خاصةً عند الاستعداد لحدث ما، سواء أكان خوض السباق الأول في مسافة 5 كم، أو المشاركة في سباق دراجات أو ماراثون.
لقياس الشدة، سيتوفر تقييم جديد للجهد بعد كل تمرين من أجل تتبع مدى صعوبة التمرين على مقياس من 1 إلى 10، وستستخدم الأنواع الشائعة من تمارين اللياقة القلبية خوارزمية جديدة مبتكرة للحصول على تقييم تقديري للجهد تلقائياً باستخدام مجموعة من مصادر البيانات مثل العمر والطول والوزن، إلى جانب بيانات التمرين مثل موقع GPS ومعدل نبض القلب والارتفاع. كما يمكن للمستخدمين أيضاً تعديل هذا التقدير يدوياً لمراعاة عوامل أخرى مثل الإجهاد أو الوجع. أما بالنسبة للتمارين التي لا يتوفر فيها تقدير تلقائي، مثل تمارين القوة، فلا يزال بإمكان المستخدمين إدخال تقييم الجهد في نهاية كل تمرين.
ستحدد Apple Watch الحِمل التدريبي للمستخدم لمدة 28 يوماً، وهو متوسط مرجح من خلال أخذ كل من تقييمات الجهد الذي بذله المستخدمون ومدة التمارين بعين الاعتبار. وفي تطبيق النشاط، يمكن للمستخدمين مقارنة الحِمل التدريبي في الأيام السبعة الأخيرة مع الحِمل التدريبي خلال 28 يوماً، حيث يُصنّف على أنه “أقل بكثير” أو “أقل” أو “ثابت” أو “أعلى” أو “أعلى بكثير”. ويساعد ذلك في تحديد ما إذا كان الضغط الحالي الواقع على أجسامهم يزداد أو يبقى على حاله أو يخف، وذلك كي يتمكنوا من تعديل تدريباتهم للحصول على أفضل النتائج. كما ترد معلومات إضافية في تطبيق اللياقة على iPhone توضح التأثير المحتمل على لياقتهم البدنية إذا استمروا في التدريب بهذا المستوى الحالي، مثل التغيرات المحتملة في اللياقة البدنية أو خطر الإصابة.
الجدير بالذكر أن الحالة الصحية اليومية للمستخدم يمكن أن ترتبط بقدرته على التدريب، لذا يمكن عرض الحِمل التدريبي جنباً إلى جنب مع المعلومات الصادرة من تطبيق العلامات الحيوية في تطبيق النشاط على Apple Watch أو تطبيق اللياقة على iPhone. كما يمكن للمستخدمين أيضاً عرض الحِمل التدريبي الخاص بهم داخل تطبيق العلامات الحيوية.
حلقات نشاط وتطبيق لياقة أكثر قابلية للتخصيص
في كل يوم، تحفز حلقات النشاط مستخدمي Apple Watch على الجلوس لفترات أقصر والتحرك بشكل أكبر وممارسة بعض التمارين الرياضية، وبفضل نظام watchOS 11، أصبحت حلقات النشاط أكثر قابلية للتخصيص. سواء كان المستخدمون يخططون ليوم راحة ضمن أيام التدريب المتتالية، أم يعانون من إصابة، أم يحتاجون فقط إلى يوم راحة، فقد أصبح بإمكانهم الآن إيقاف حلقات نشاطهم بشكل مؤقت ليوم أو أسبوع أو شهر أو أكثر، دون التأثير على مسارات إنجازاتهم. كما يمكن للمستخدمين أيضاً تخصيص أهداف حلقات النشاط حسب أيام الأسبوع، بحيث توفر الحلقات القدر المناسب من التحفيز في اللحظات المناسبة.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر تطبيق اللياقة على iPhone للمستخدمين القدرة على تخصيص علامة التبويب “الملخص” لرؤية ما يريدون رؤيته بالضبط، بما في ذلك قياسات جديدة للتمارين مثل الركض والمشي لمسافات طويلة والسباحة والانتباه الذهني.
تجدر الإشارة إلى أن خدمة +Apple Fitness تأتي بتصميم جديد في أنظمة iOS 18 وiPadOS 18 وtvOS 18 لمساعدة المستخدمين على تحقيق أقصى استفادة من مكتبتها القوية والبقاء متحمسين والحفاظ على روتين لياقتهم البدنية. حيث تتضمن التحديثات مساحات مخصصة تشمل “لك”، و”استكشف”، و”المكتبة”، بالإضافة إلى ميزات البحث، والجوائز المحسّنة.
الحزمة المكدسة الذكية وواجهة “الصور” تضيفان المزيد من التخصيص
تقدم Apple Watch مجموعة متنوعة من الطرق للمستخدمين لتخصيص تجربتهم، كما أن التحديثات في نظام watchOS 11 تجعل Apple Watch أكثر تخصيصاً وراحة من أي وقت مضى.
إذ صُمِّمت الحزمة المكدسة الذكية لمساعدة المستخدمين على الوصول بسرعة إلى المعلومات المهمة من أي واجهة ساعة، وقد أصبحت أكثر ذكاءً في نظام watchOS 11. وتتوفر الآن أدوات جديدة، تشمل Shazam والصور والمسافة وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للحزمة المكدسة الذكية اقتراح أدوات بناءً على الوقت والتاريخ والموقع وتفاصيل الروتين اليومي، وغير ذلك الكثير بحيث يكون من السهل الوصول إلى الميزات في Apple Watch عندما يحتاج المستخدم إليها. على سبيل المثال، يمكن أن تظهر أداة التنبيهات الجديدة للأحوال الجوية السيئة قبل حدوث عاصفة رعدية. كما تسمح الأدوات التفاعلية الجديدة للمستخدمين بالتفاعل مع تطبيق ما مباشرةً من الحزمة المكدسة الذكية، وتتوفر الآن الأنشطة المباشرة على Apple Watch ضمن الحزمة المكدسة الذكية.
علاوةً على ذلك، يمكن لواجهة “الصور” في نظام watchOS 11 أن تساعد المستخدم على تحديد أفضل خيارات الصور من خلال التحليل السريع لآلاف الصور باستخدام التعلم الآلي وتقديم توصيات بناءً على الجماليات والتكوين وحتى تعابير الوجه. ثم تقوم خوارزمية مخصصة بالعثور على أفضل تكوين للصورة من خلال تحسين موضع العنصر داخل الإطار وخلق إحساس بالعمق. كما يمكن للمستخدمين تخصيص الواجهة بشكل أكبر من خلال اختيار حجم عرض الوقت والتصميمات وخيارات الخط والمزيد، كذلك توفر واجهة “الصور” الآن النمط الديناميكي بحيث يمكن للمستخدمين الاستمتاع بصورة جديدة في كل مرة يرفعون فيها معصمهم.
مزيد من الراحة وطرق البقاء على اتصال
تتوفر الآن ميزة الاطمئنان في Apple Watch، بما في ذلك أثناء التمرين، بهدف مساعدة المستخدمين على الشعور بمزيد من الاتصال والأمان. وسواء أكان المستخدمون متجهين للركض في الصباح الباكر أو لحضور جلسة في صالة الألعاب الرياضية في وقت متأخر من الليل، يمكنهم الوصول إلى ميزة الاطمئنان مباشرةً من داخل تطبيق التمرين حتى يتمكن أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة من متابعة انتهاء تمرينهم. وكما هو الحال في iPhone، يمكن للمستخدمين أيضاً بدء ميزة الاطمئنان من الرسائل.
ويأتي تطبيق الترجمة أيضاً إلى Apple Watch، بحيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى الترجمة المتاحة لواحدة من 20 لغة مدعومة مباشرةً على معصمهم. وبفضل الذكاء الجديد الذي تتمتع به الحزمة المكدسة الذكية، يمكن لساعة Apple Watch تقديم أداة تطبيق ترجمة مقترحة تلقائياً عندما يسافر المستخدمون إلى موقع يتحدث سكانه لغة مختلفة عن لغة Apple Watch. والآن يقدم تطبيق الترجمة استخدام الحروف اللاتينية، نطق اللغات باستخدام الأبجدية اللاتينية.
كما يمكن الآن استخدام إيماءة الضغط مرتين للتمرير عبر أي تطبيق، مثل الرسائل أو التقويم أو الطقس، مما يُسهّل التفاعل مع Apple Watch بيد واحدة.
تحديثات إضافية لنظام watchOS 11 تشمل:
- يقدم تطبيق التمرين المزيد من أنواع التمارين الرياضية التي يمكنها تتبع المسافة باستخدام تحسينات في نظام GPS، بما في ذلك كرة القدم، وكرة القدم الأمريكية والأسترالية، والهوكي في الهواء الطلق، واللاكوروس، والتزحلق على المنحدرات وعبر البلدان، والتزلج على الجليد، والغولف، والتجديف في الهواء الطلق وغيرها. كما يمكن للمستخدمين أيضاً الاطلاع على خرائط مساراتهم لمزيد من أنواع التمارين.
- يمكن الآن استخدام التمارين المخصصة للسباحة في المسبح، مما يسمح للمستخدمين بتخصيص تمارين المراحل مع الاستفادة من دعم مجموعات التمرين والراحة والإشارات اللمسية التي تشير إلى أن الوقت قد حان للانتقال إلى المرحلة التالية. وفي أي تمرين مخصص، يمكن لعرض التمرين “التالي” الجديد أن يعرض ما تبقى في المرحلة الحالية ويوفر لقطة سريعة عن المرحلة القادمة.
- يوفر تطبيق خرائط Apple مسارات المشي لمسافات طويلة في جميع المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة، والتي يمكن حفظها على Apple Watch والوصول إليها دون الاتصال بالإنترنت مع إرشادات خطوة بخطوة، حتى بدون وجود iPhone قريب. كما يمكن للمستخدمين أيضاً إنشاء مسارات للمشي خاصة بهم داخل تطبيق الخرائط على iPhone وحفظ المسار حتى يتمكنوا لاحقاً من التنقل فيه باستخدام Apple Watch فقط.
- ستتم إعادة توجيه الإشعارات الملخصة، المدعومة من Apple Intelligence، من iPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max إلى Apple Watch.1
- تحسّن التذاكر المعززة المعلومات المقدمة للمستخدمين حول التذاكر في محفظة Apple، مثل موعد افتتاح المكان وموعد بدء العرض. كما يبدأ النشاط المباشر في الفعالية حتى يتمكن المستخدمون من رؤية مقاعدهم وغيرها من المعلومات المهمة في الجزء العلوي من الحزمة المكدسة الذكية.
- مع ميزة Tap to Cash، سيتمكن المستخدمون من إرسال واستقبال Apple Cash بمجرد تقريب Apple Watch من ساعة Apple Watch أخرى أو iPhone.
أدوات جديدة للمطورين
يتضمن نظام watchOS 11 واجهات برمجة تطبيقات جديدة تسمح للمطورين بالاستفادة من الذكاء المعزز وقدرات الحزمة المكدسة الذكية والتجربة السحرية لإيماءة الضغط مرتين.
ويمكن للمطوّرين دمج إشارات الملاءمة مثل الوقت والتاريخ لتظهر المعلومات المهمة من تطبيقاتهم في الوقت المناسب تماماً في الحزمة المكدسة الذكية، كما يمكنهم الآن إضافة قدرات جديدة إلى أدواتهم، مثل الميزات التفاعلية. وستظهر الأنشطة المباشرة تلقائياً في الحزمة المكدسة الذكية، بحيث يمكن للمستخدمين رؤية التحديثات في حينها، مثل عندما يكون الطلب جاهزاً في Panera Bread أو عند تغير بوابة الوصول إلى رحلة طيران مع Flighty. ويمكن للمطوّرين استخدام واجهة برمجة لتخصيص طريقة ظهور نشاط مباشر على Apple Watch.
بالإضافة إلى ذلك، تتيح واجهة البرمجة إيماءة الضغط مرتين (Double Tap API) الجديدة تحديد الإجراءات داخل التطبيقات التي يمكن للمستخدمين إكمالها بيد واحدة فقط، مثل تسجيل وقت نوم أطفالهم على تطبيق Sprout’s Baby Tracker.
الخصوصية
تعتبر الخصوصية أمراً أساسياً في تصميم وتطوير جميع ميزات Apple. وعندما يكون جهاز المستخدم مقفلاً برمز دخول أو بصمة الإصبع أو بصمة الوجه تُشفر كل بيانات صحته ولياقته في تطبيق صحتي باستثناء الهوية الطبية. وتُشفّر أيضاً النسخة الاحتياطية على iCloud من أي بيانات من تطبيق صحتي أثناء نقلها أو حفظها على سيرفراتنا. عند استخدام أنظمة iOS وiPadOS وwatchOS مع خاصية المصادقة بخطوتين ورمز الدخول، يتم تشفير بيانات تطبيق صحتي المتزامنة مع iCloud بشكل كامل، مما يعني أن Apple ليس لديها إمكانية فك تشفير البيانات وبالتالي لا تستطيع قراءتها.
التوفر
يتوفر العرض المسبق الخاص بالمطورين لنظام watchOS 11 لأعضاء برنامج Apple Developer Program على developer.apple.com ابتداءً من اليوم. وستتوفر النسخة التجريبية العامة لمستخدمي watchOS الشهر المقبل على beta.apple.com. وسيتوفر watchOS 11 هذا الخريف كتحديث برامج مجاني لساعة Apple Watch Series 6 أو أحدث.
في الختام، يبدو أن نظام watchOS 11 يمثل قفزة نوعية في عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء. بفضل التحسينات الجوهرية في الصحة واللياقة، إلى جانب خيارات التخصيص المتعددة، توفر Apple تجربة شخصية فريدة لمستخدميها. شخصيًا، أعتقد أن watchOS 11 ليس مجرد تحديث تقني، بل هو تطور يتيح لنا الاندماج بشكل أعمق مع أجهزتنا الذكية، مما يعزز من جودة حياتنا اليومية. إنها خطوة أخرى من Apple في رحلتها المستمرة لدمج التكنولوجيا بحياتنا بشكل سلس ومفيد.