“قمة هواوي العالمية للمدن الآمنة” تكشف النقاب عن حلول أمنية متقدمة لتقنية انترنت الأشياء والحوسبة السحابية
دبي، الإمارات العربية المتحدة-17 مايو 2016: تنطلق اليوم في دبي فعاليات “القمة العالمية للمدن الآمنة 2016 التي تنظمها “هواوي”، الشركة الرائدة عالمياً في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، وتستمر على مدى يومين، وتجمع بين أكثر من 600 ضيف من صناع القرار في الجهات الحكومية المسؤولة عن أمن المدن وتنفيذيي الشركات والمؤسسات المعنية بهذا الموضوع من كافة أنحاء العالم. وستكشف هواوي” خلال المؤتمر النقاب عن الابتكارات الجديدة لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يمكنها لعب دور بارز على صعيد رفع مستوى أمن المدن وكفائة الاستجابة للطوارىء وسرعة التعامل مع التهديدات بالاعتماد على حلول وتقنيات متطورة يأتي في مقدمتها تقنية إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة.
وتحدث سعادة اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي في القمة المنعقدة تحت شعار “ابتكارات جديدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمدن أكثر أماناً” عن أبرز النجاحات التي حققتها شرطة دبي في مجال المدينة الذكية والمدينة الآمنة خلال السنوات الأخيرة، حيث قال: “في إطار مشاركتنا في قمة المدن الآمنة، يسرنا أن نوحد الجهود مع شركة ‘هواوي’ للوقوف على مزيد سبل تحقيق رؤية القيادة الإماراتية الرشيدة في مجال التكنولوجيا والابتكار. ونحن في شرطة دبي ملتزمون بتوظيف أحدث التقنيات والابتكارات لضمان أمن المجتمع وسلامته، حيث تنفذ شرطة دبي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، فيما يخص التحول إلى الخدمات الذكية. وقد حققنا حتى اليوم نتائج بلغت درجة نجاحها 100 بالمئة، حيث نقدم في الوقت الراهن 115 خدمة ذكية يستطيع الجمهور الكريم الاستفادة منها دون الحاجة إلى زيارة مراكز الشرطة أو أية دوائر أخرى”.
تقرير جديد لـ”آي اتش أس” العالمية بالشراكة مع “هواوي” يوضح دور البيانات وشبكات الاتصالات لرفع كفاءة الاستجابة للطوارئ ودرجة الاستجابة في التعامل مع التهديدات
وشهدت القمة إعلان “هواوي” عن تقرير عالمي بعنوان: “المدن الآمنة: ثورة تقودها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة”، والذي أعدته بالتعاون مع شركة “آي اتش أس”، أحد أهم مصادر المعلومات والرؤى الاستراتيجية لعالم الأعمال. ويسلط التقرير الضوء على التوجهات العالمية نحو تبني نهج المدن الآمنة، كما يتناول التقنيات التي تجعل الوصول إلى المدن الآمنة أمراً ممكن الحدوث.
وفي معرض تعليقه على التقرير، قال السيد توماس لينش، رئيس مجموعة “آي اتش أس كريتيكال كوميونيكيشن جروب”: “تواجه المدن الحديثة اليوم مجموعة من التحديات والصعوبات جراء التزايد المستمر لعدد السكان والتوسعات العمرانية، مما يدفع الأطراف المعنية في مجال الأمن والسلامة العامة حول العالم إلى اللجوء إلى الابتكارات التكنولوجية التي تفرزها صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات لإيجاد المزيد من الخدمات الأكثر فعالية للاستجابة للطوارئ والعمليات الأسرع للتعامل مع التهديدات لضمان سلامة الجمهور. وتمثل البيانات وشبكات الاتصال أساس المنصة الموحدة لتقنية المعلومات التي توفر قدرات أفضل للتعامل مع الحالات المختلفة لصالح الأطراف المعنية المسؤولة عن سلامة الجمهور”.
ويكشف تقرير “المدن الآمنة: ثورة تقودها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة” أن التقنيات الحديثة مثل المراقبة بكاميرات الفيديو وتقنية التطور طويل الأمد وحلول التحكم والقيادة تشكل العمود الفقري للبنى التحتية للمدن الآمنة، حيث تساعد ابتكارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الموحدة على حل عدد هائل من مشاكل السلامة والأمن في مجالات عدة كالمواصلات، وتوريد الطاقة، والبنى التحتية الاجتماعية والفعلية، والاستقرار الاقتصادي، والأمن.
ويعقد على هامش القمة عدد من ورش العمل يحضرها ضيوف إقليميون ودوليون للبحث في الطرق الكفيلة بتحقيق سلامة المدن عبر الاستعانة بحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة من “هواوي”. وتتوزع هذه الحلول على ستة مقترحات رئيسية هي: مركز القيادة المتقارب، والنظام الذكي الخاص للمراقبة السحابية بكاميرات الفيديو، وسلامة الطرق الذكية، وتخصيص شبكات الجيل الرابع ذات النطاق العريض للمهمات الحرجة، وشبكات الاتصالات المرنة، وحلول مركز البيانات السحابية المحمية.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال السيد إدوين ديندر، نائب الرئيس لقطاع الخدمات العامة والحكومية في “هواوي”: “تعيد التقنيات الجديدة رسم معالم البنى التحتية في المدن الآمنة، ونحن مقتنعون بأهمية التمثيل المرئي للمعلومات وتقنية الشبكات المتكاملة بوصفهما عاملين أساسيين في حلول المدينة الآمنة، ويجدر القول أن أنظمة تخصيص الشبكات ذات النطاق العريض المستندة على تقنية التطور طويل الأمد تمثل إحدى الابتكارات التي تفيد القوى الميدانية للوصول إلى تسجيلات الفيديو والصوت والبيانات باستخدام جهاز واحد. ويبرز التعاون كعامل أساسي لضمان مستويات أعلى من السلامة للسكان، ولذلك عملت “هواوي” على إقامة منصة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتبادل الخبرات المشتركة لجلب أكفأ الفرق وأكثرها خبرة إلى جانب أفضل التقنيات المستخدمة في هذا المجال لبناء طيف واسع موثوق ومتين من حلول المدن الآمنة”.
الجدير بالذكر أن “هواوي” قد نفذت بنجاح حلولاً تقنية كثيرة على مستوى العالم للمساعدة على رفع مستويات السلامة العامة في أكثر من 100 مدينة موزعة على 30 دولة ويستفيد منها ما يزيد على أربعمائة مليون شخص.
لمزيد من المعلومات حول قمة “هواوي” للمدن الآمنة 2016، يرجى زيارة الرابط: قمة “هواوي” للمدن الآمنة.