عندما يتعلق الأمر بالأمن السيبراني، تكشف الأبحاث بأن عمليات نصب الفخاخ في النهاية الطرفية يقلل من زمن المكوث (مقدار الوقت بين دخول متسلل إلى الشبكة ووقت اكتشافه) بنسبة تصل إلى 90٪، وتزيد من وقت الفرز بنسبة تصل إلى 12 ضعفاً. أعلنت “أتيفو نتوركس” (Attivo Networks) اليوم أنها تتعامل مع متوسط أزمنة مكوث داخل الشبكة مرتفعة نسبياً وذلك من خلال تقديم قدرات جديدة للكشف في النهاية الطرفية للمؤسسات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. تقدم “شبكة الكشف للنهاية الطرفية” (Endpoint Detection Net) الجديدة تقنية خداع جديدة تهدف إلى توقع الأساليب التي سيستخدمها المهاجم للخروج من النهاية الطرفية ونصب الكمائن له في كل خطوة.
تعد شبكة الكشف للنهاية الطرفية”(EDN) الجديدة مكملة لحلول EPP / EDR، حيث تصبح كل نهاية طرفية هي فخ للمهاجم ومصمم لتعطيل قدراته الهجومية لاختراق الشبكة والتسلل إليها. يزيد هذا الحل من مقدار السيطرة الأمنية وذلك عن طريق رفع زيادة معدل التنبيهات بدقة، واتخاذ إجراءات استباقية لعرقلة المهاجمين، وأتمتة الاستجابة للحوادث. واعتمدت “أتيفو” بيانات الهجوم التاريخي والإطار من “ميتتر أتاك” (MITER Att@ck) كطريقة لفهم الأساليب المختلفة التي يستخدمها المهاجمون للانتشار من نهاية طرفية إلى أخرى، والذي ساهم بشكل كبير في إنشاء حلاً شاملاً لإيقافها.
يُرجى إعلامي إذا كنت مهتماً بالتحدث أو إجراء مقابلة مع راي كافيتي، نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى “أتيفو”، والذي يمكنه مناقشة أهمية القدرة على توقع الأساليب التي سيستخدمها المهاجم للخروج من النهاية الطرفية وما يعنيه ذلك للمنظمات والشركات في الشرق الأوسط.