أكد د. جهاد بواري، نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجيّة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «سيتا» العالمية، أن تساهم حلول “آي بي إس” التابعة لسيتا تساهم في رقمنة صناعة الطيران العالمية، وذلك من خلال دمج تقنيات متقدمة مثل أنظمة تسليم الحقائب الذاتي، الأكشاك، وأجهزة المسح والطباعة غير التلامسية. وهذه الأدوات تتيح للمسافرين تسليم حقائبهم بأنفسهم، مما يقلل من الحاجة إلى التفاعل البشري ويسرع العملية. كما توفر هذه الحلول بيانات حية تساعد في تحسين إدارة الموارد وتقليل التأخيرات. وسيساهم استحواذ سيتا على “آي بي إس” في يوليو 2024، في تسريع رقمنة صناعة الطيران بشكل كبير، مما يحسن من عمليات تسجيل الوصول، ومناولة الأمتعة، والأمن، وعمليات المطارات، وتقليص أوقات الانتظار للمسافرين، وتقديم تجربة سفر سلسة وخدمات رقمية مخصصة وسهلة الاستخدام. هذا يعني أن المسافرين يمكنهم الآن الاستفادة من خدمات رقمية متقدمة مثل التحقق البيومتري والتسجيل الذاتي، مما يجعل رحلتهم أكثر راحة وسهولة.
وأضاف إن التقنيات الحديثة التي تقدمها سيتا لتحسين تجربة المسافرين في المطارات، وتساعد تقنيات القياسات الحيوية في تحسين كفاءة وأمان المطارات، مثل تقنيات القياسات الحيوية التي تشمل التعرف على الوجه وبصمات الأصابع، والتي تخدم عددا كبيرا من المسافرين الجويين الدوليين. وهذه التقنيات تساعد في تحسين كفاءة وأمان المطارات من خلال تقليل نقاط الازدحام غير الضرورية عند نقاط التفتيش مثل تسجيل الوصول والأمن والصعود. على سبيل المثال، يمكن للمسافرين المرور عبر نقاط التفتيش بسرعة باستخدام التعرف على الوجه بدلاً من تقديم وثائق السفر التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم سيتا تجهيزات الاستخدام المشترك (CUTE) وأكشاك الخدمة الذاتية (CUSS)، التي تسهم في تحسين كفاءة عمليات المطارات من خلال توفير منصات مشتركة يمكن استخدامها من قبل مختلف شركات الطيران، مما يقلل من الحاجة إلى تجهيزات منفصلة لكل شركة. فيما تساهم أنظمة إدارة المطارات (AMS) في اتخاذ القرارات بكفاءة واستدامة، مما يدعم زيادة السعة التشغيلية للمطارات، وتوفر بيانات حية عن حركة الطائرات والركاب، مما يساعد في تحسين إدارة الموارد وتقليل التأخير.
وشدد على أن الدور الذي تلعبه أنظمة تسليم الحقائب الذاتي في تسهيل عمليات المطارات، حيث تساهم حلول سيتا في تقليل أوقات الانتظار للمسافرين في المطارات، مما يلعب دوراً في تقليل أوقات الانتظار للمسافرين، حيث تدير “آي بي إس” أكثر من 2300 كشك للتسليم الذاتي للحقائب في أكثر من 120 مطارًا حول العالم، مما يجعلها رائدة في حلول المطارات الشاملة. هذه الأكشاك مجهزة بتقنيات حديثة تتيح للمسافرين تسليم حقائبهم بسرعة وسهولة، مما يقلل من الحاجة إلى الوقوف في طوابير طويلة. تدير هذه الأكشاك حوالي 150,000 عملية تسليم يومية للحقائب، مما يسهم في تحسين كفاءة عمليات المطارات وتقليل أوقات الانتظار للمسافرين. هذا يعني أن المسافرين يمكنهم الآن قضاء وقت أقل في المطار والتركيز على رحلتهم، مما يعزز من رضاهم عن تجربة السفر.
أما عن تقنيات التعرف على الوجوه والخدمة الذاتية التي تحول المطارات إلى وجهات رقمية مخصصة، ورؤية سيتا لمستقبل السفر عبر المطارات، فأوضح أن تقنيات التعرف على الوجوه والخدمة الذاتية تحول المطارات إلى وجهات رقمية مخصصة من خلال توفير حلول آمنة ومتكاملة تضمن تجربة سفر سلسة. وهذه التقنيات تتيح للمسافرين المرور عبر نقاط التفتيش والأمن والصعود باستخدام التعرف على الوجه، مما يقلل من الحاجة إلى التفاعل البشري ويسرع العملية. وتشمل رؤية سيتا لمستقبل السفر عبر المطارات تقديم تجارب سفر سلسة وذكية بعيدًا عن الطوابير الطويلة والمحبطة. بدمج أكشاك CUTE وCUSS مع تقنيات القياسات الحيوية والتعرف على الوجوه، حيث تساهم سيتا في إعادة تشكيل مستقبل السفر عبر المطارات، مما يضمن تجربة سفر سلسة وذكية لعملائها في المطارات. هذا يعني أن المسافرين يمكنهم الآن الاستفادة من خدمات رقمية متقدمة تجعل رحلتهم أكثر راحة وسهولة، مع تقليل التوتر والانتظار.
وأضاف إلى دمج حلول “آي بي إس” عزز من قدرة المطارات على التعامل مع الأعداد الكبيرة من المسافرين، حيث أوضح إلى أن دمج حلول “آي بي إس” يعزز من قدرة المطارات على التعامل مع الأعداد الكبيرة من المسافرين من خلال تقديم منتجات وخبرات رائدة تساهم في تحسين كفاءة واستدامة عمليات المطارات وزيادة السعة التشغيلية، وهذا التكامل يعزز قدرة المطارات على تبسيط رحلة المسافر ودفع الابتكار الذي يلبي احتياجات الصناعة المتطورة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمطارات الآن استخدام تقنيات متقدمة لإدارة حركة الركاب والطائرات بكفاءة أكبر، مما يقلل من التأخيرات ويحسن من تجربة السفر بشكل عام. هذا يعني أن المطارات يمكنها الآن استيعاب المزيد من الرحلات والمسافرين دون التأثير على جودة الخدمة، مما يعزز من قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
كما أشار إلى أن سيتا تقدم عدداً من الابتكارات لدعم صناعة النقل الجوي وتحسين عمليات المطارات، نذكر منها في سبيل التسمية لا الحصر، تجهيزات الاستخدام المشترك (CUTE) وأكشاك الخدمة الذاتية (CUSS) المدمجة بتقنيات التعرف البيومتري ، أنظمة إدارة المطارات (AMS) المعزّزة بالذكاء الإصطناعي، إلى أنظمة مراقبة وتتبّع الأمتعة الذي يضمن سرعة وحسن تسليم الأمتعة, بالإضافة إلى حلول تحسين الأداء في المناطق الجوية. هذه الابتكارات تعزز اتخاذ القرارات بكفاءة واستدامة وتدعم زيادة السعة التشغيلية للمطارات، فيما توفر “آي بي إس” حلولاً آمنة لجميع نقاط تعامل المسافرين، بدءاً من تسجيل الوصول إلى تسليم الحقائب واستلامها والصعود، بالإضافة إلى خدمات التعرف البيومتري، والإدارة السحابية، وأنظمة الدفع الذكية. هذه الحلول تضمن تجربة سفر سلسة وآمنة للمسافرين، مما يعزز من رضاهم ويجعل رحلتهم أكثر راحة وسهولة.
بدورها أضافت جنيفر شيدي، رئيسة قسم التسويق في شركة أي بي اس، قائلة: تساهم حلولنا في رقمنة صناعة الطيران العالمية في حلول تسليم الأمتعة الذاتية لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتجربة الركاب، وتكامل البيانات، حيث تعمل على تبسيط العمليات من خلال أتمتة عملية تسجيل الأمتعة، مما يقلل الحاجة إلى التدخل اليدوي. هذا يحسن الكفاءة، ويقلل من الطوابير عند مكاتب تسجيل الوصول، ويخفض التكاليف التشغيلية، وذلك من خلال التكامل السلس مع أنظمة شركات الطيران والمطارات، تتيح هذه الحلول معالجة الأمتعة بشكل أسرع وأكثر موثوقية. كما تعمل على تحسين تجربة الركاب يقدر الركاب بشكل متزايد الراحة والسرعة. وتتيح حلول الخدمة الذاتية من أي بي اس لهم تسجيل أمتعتهم بشكل مستقل، مما يقلل من أوقات الانتظار ويخلق رحلة أكثر سلاسة. ويتماشى النهج الذاتي البديهي مع الرقمنة الأوسع لتجربة السفر، مما يلبي احتياجات المسافرين، وتستفيد حلول أي بي اس من تكامل البيانات المحسن والتقنيات المتقدمة مثل مسح الباركود، ووضع علامات RFID، واتصال إنترنت الأشياء لتبسيط تدفق البيانات بين الأنظمة. تتيح هذه التقنيات تتبع الأمتعة بدقة وتقليل سوء المعالجة، مما يعزز نظامًا أكثر اتصالاً وكفاءة. تتضمن بعض الأنظمة أيضًا التحقق البيومتري، مثل التعرف على الوجه، لتعزيز تحديد هوية الركاب أثناء عملية تسليم الأمتعة، مما يوفر تجربة سلسة وغير تلامسية.
وأضافت جنيفر شيدي يعزز تكامل حلول أي بي اس من قدرة المطارات على التعامل مع أعداد كبيرة من الركاب، وتعزز تكامل حلول تسليم الأمتعة الذاتية من قدرة المطارات على التعامل مع أعداد كبيرة من الركاب من خلال تحسين كفاءة المعالجة، وقابلية التوسع، واستخدام الموارد، لأن المعالجة الركاب بشكل أسرع تقلل بشكل كبير من أوقات الانتظار عند مكاتب تسجيل الوصول. وتتيح هذه العملية المبسطة للمطارات التعامل مع المزيد من الركاب في نفس الوقت، مما يخفف من الازدحام خلال أوقات الذروة، كما أن قابلية التوسع والمرونة تتميز حلول تسليم الأمتعة الذاتية بقابليتها للتوسع، مما يسمح للمطارات بالتكيف مع زيادة أعداد الركاب دون الحاجة إلى توسعات كبيرة في البنية التحتية أو موظفين إضافيين. ويمكن تشغيل العديد من الأكشاك في نفس الوقت، مما يوفر المرونة لإدارة الزيادات خلال الفترات المزدحمة بكفاءة، إضافة إلى أن تحسين تخصيص الموارد من خلال أتمتة المهام الروتينية لمعالجة الأمتعة، تتيح حلول تسليم الأمتعة الذاتية من أي بي اسلموظفي المطار التركيز على مجالات أخرى حيوية، مثل الأمن أو مساعدة العملاء. يضمن هذا التخصيص المحسن للموارد أن تتمكن المطارات من إدارة أعداد أكبر من الركاب دون المساس بجودة الخدمة.