بات الترفيه يمثل أولوية قصوى بالنسبة لملايين المستخدمين في المنطقة وخارجها. وقد ساهمت التطورات التكنولوجية المتتالية في توفير تجارب مشاهدة سينمائية غامرة للمستخدمين من راحة منازلهم – مع فتح عالم من الإمكانات الغامرة للمشاهدين. وقد أدى تطوير الجيل الجديد من أجهزة التلفاز إلى تعزيز شعبية هذه المنتجات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة كلياً، حيث توفر محتوى استثنائي، عبر الجمع بين جودة الصوت المتطورة مع الدقة الفائقة ودرجات الألوان المثالية ومستويات السطوع التي لم يسبق لها مثيل.
وقد باتت أجهزة التلفاز ذات أهمية حيوية لتعزيز البيئات المنزلية المختلفة، لا سيما وأن المشاهدين باتوا أكثر اهتماماً بالحصول على أجهزة متطورة تتماشى مع طبيعة حياتهم، وتلبي توقعاتهم أو تتخطاها خلال السنوات القادمة. وبالتالي فإن آخر ما يتوقعه المستهلكون، مواجهة التحديات المتعلقة بالسلامة أو تطبع الصورة واحتراقها. ما يدفعهم للبحث عن جهاز يوفر لهم جميع المزايا التي تهمهم من حيث الأداء ومدة التشغيل والموثوقية وراحة البال.
وتوفر مجموعة تلفزيونات QLED من سامسونج هذه المزايا على النحو الأمثل، سواء لممارسة الألعاب، أو متابعة الأفلام، أو مشاهدة المسلسلات التلفزيونية، حيث تتميز هذه الأجهزة بتفاعلاتها المستمرة، التي توفر للمستخدمين القدرة على إنجاز جميع ما يريدون بسهولة وبساطة. فيما يلي الأسباب التي تقف وراء نجاح تلفزيونات QLED وجعلها الخيار الأول للمستخدمين في جميع أنحاء العالم:
الأمان والسلامة لجميع أفراد الأسرة
تدرك سامسونج أن المستهلكين الذين يشترون أجهزة تلفاز QLED يثقون بسلامة أجهزتها وقدراتها الفائقة. ما دفعها للعمل على تصميم أجهزة مبتكرة تقدم الفائدة لجميع أفراد الأسرة، من البالغين والأطفال على حد سواء، كتلفزيونات QLED، وتفخر الشركة بوفائها بالتزاماتها لضمان توفير المنتجات المتوافقة مع أعلى المعايير العالمية. إضافة إلى ذلك، أثبتت العديد من الشهادات ريادة تلفزيونات QLED من سامسونج على مستوى العالم، فقد حصلت سامسونج هذا العام، كأول شركة على مستوى القطاع، على شهادات تثبت أن أنواع مختلفة من الأنوار المنبعثة من تلفزيونات QLED لا تشكل أي مخاطر بيولوجية ضوئية. وتماشياً مع معايير اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC) المتعلقة بالسلامة البيولوجية الضوئية وسلامة العين، حصلت سامسونج على شهادة “عدم وجود خطر بيولوجي ضوئي LED” من مختبرات أندررايترز (UL) ، وهي شركة رائدة في علوم السلامة. وبالطبع، تشكل مزايا السلامة المالية أولوية هامة إلى جانب الرفاهية، وفي هذا الإطار حازت تلفزيوناتنا الذكية في الآونة الأخيرة، كأول أجهزة تلفاز في القطاع على اعتماد الصناعة المعززة للأمان، وذلك بفضل العديد من التقنيات التي تتضمنها، بما في ذلك تقنية Samsung Knox، منصة الأمان الدفاعية الرائدة، كما حصلت سامسونج على شهادة المعايير المشتركة (CC) على التوالي لعدة سنوات – الأمر الذي يوفر مزيداً من راحة البال لجميع مستخدمي أجهزة تلفاز QLED[1].
الوقاية من مشاكل تطبع الصورة والاحتراق والارتفاع الهائل في درجات الحرارة
تعد جودة الصورة المتواصلة أمر أساسي لتوفير تجارب المشاهدة من المستوى العالمي، وهو أمر تضمنه سامسونج على نحو كلي، عبر توفير الأجهزة التي لا تتعرض لمشكلة تطبع الصورة والاحتراق. وقد عانى المستخدمون من هذه المشاكل على نحو منتظم عند استخدام عدد لا يحصى من أجهزة التلفزيون خلال السنوات الماضية، وهي مشكلة انعكاس الصور في مناطق العرض التلفزيوني نتيجة عرض نفس الصورة أو المشهد لفترات طويلة، مما يترك بصمة “تطبع” على جهاز التلفزيون وبالتالي التأثير سلباً على تجربة المشاهدة الكلية. وعلى الرغم من هذه البصمات ربما تتلاشى أو تزول في بعض الأحيان، إلا أنها في كثير من الأحيان تدوم فترة أطول لتصبح ظاهرة دائمة أو شبه دائمة على الشاشة. ما يؤدي في النهاية إلى ظهور بصمة مزعجة على الشاشة، والتأثير سلباً على تجارب المشاهدة، وبالتالي عدم رضا المستخدم. وقد كانت تلفزيونات QLED أول من حصل على شهادة تؤكد خلوها من مشاكل التطبع والاحتراق بالفيديو من مجلة تقنية ألمانية مشهورة، بالاشتراك مع Testlab، وهو مركز اختبار عالمي. كما أجرى خبراء أجهزة التلفاز تقييماً شاملاً لتقييم نقاط الضعف والسطوع اللاحق، والتي يمكن أن تؤثر على جودة الصورة – وأكدت النتائج أن أجهزة تلفزيون سامسونج خالية من كلتا المشكلتين.
وبطبيعة الحال، فإن مشكلة ارتفاع درجات حرارة الأجهزة التي شهدتها الأسواق الأخرى، سلطت الضوء على تدابير الوقاية المتبعة لتجنب ارتفاع درجات الحرارة في جميع المجالات الأخرى. وفي هذا العام، قدمت TUV Rheinland – أحد مزودي خدمات الاختبار الرائدين في العالم وتمثل السلامة والجودة في جميع مناحي الأعمال والحياة تقريبا – أحدث اختبار للتحقق من عدم ارتفاع درجة الحرارة، حيث قام خبراء TUV Rheinland ذوي الخبرة والتأهيل العالي، باختبار أجهزة تلفزيون QLED من سامسونج، عبر زيادة درجة حرارة أحد مجالات التقييم الرئيسية. وقد صرحت الشركة أن أجهزة تلفزيون QLED من سامسونج لم ترتفع درجة حرارتها في أي مرحلة من مراحل الاختبار، الأمر الذي يوفر للمستهلكين الراحة من ناحية عدم حصول مثل هذه الحوادث والعواقب المحتملة[2].
الموثوقية والمتانة وطول مدة ساعات العمل
ومن العوامل الأخرى التي ساهمت في تعزيز شعبية أجهزة تلفزيون QLED، قدرتها التشغيلية لساعات أطول مقارنة بالأجهزة الأخرى. لا سيما وأن المستهلكين يتوجهون أكثر من أي وقت مضى، لاعتبار أجهزة التلفاز بمثابة استثمار طويل الأجل يلبي احتياجاتهم لسنوات عديدة، ما يتطلب توفر معايير الموثوقية والمتانة. ومع تلفزيونات QLED من سامسونج، قد يستغرق الأمر عقداً من الزمان قبل أن تبدأ جودة الصورة في التراجع، بغض النظر عن عدد مرات استخدامها يومياً. إضافة إلى ذلك، اتخذت سامسونج أيضاً خطوات إضافية لضمان حماية أجهزة التلفزيون في حالة وقوع أي حوادث محتملة. على سبيل المثال، أشرنا مسبقاً إلى كيفية منع حالات التطبع والاحتراق عند استخدام أجهزة تلفزيون QLED، إضافة إلى ضمان العمر الافتراضي مدى الحياة، لذلك لا داعي للقلق مطلقاً عند شراء تلفزيون جديد. كما أن تقنية النقاط الكمية، التي سيتم التطرق إليها فيما يلي، تحافظ على جودتها بمرور الوقت، الأمر الذي يوفر صور متميزة بجودة استثنائية ومتسقة مع تجارب غامرة لأوقات طويلة، لا تتوفر على معظم شاشات العرض الأخرى. ولتوفير المزيد من راحة البال، تم إجراء سلسلة من الاختبارات الشاملة لقياس مدى الاحتفاظ بالصورة والتحقق من طول مدة ساعات العمل من قبل العديد من الخبراء لدى سامسونج والاطراف الثالثة – حيث كانت النتائج إيجابية بالإجماع[3].
جودة صورة فائقة وتجربة صوتية متطورة بقدر أكبر من الوضوح
تتوفر في تلفزيونات QLED من سامسونج تقنية النقاط الكمية الرائدة التي تضمن تحويل جميع درجات الضوء على الفور إلى ألوان ذات إشراقة استثنائية، حيث يمكن رؤية كل التفاصيل بدقة مطلقة، مع جودة صورة تتميز بعمق شديد وتباين استثنائي. ذلك أن النقاط الكمية تتكون من مادة شبه موصلة مبتكرة ترسل الضوء وفقاً لحجم الجسيمات النانوية، والتي تحافظ على فعالياتها باستمرار دون المساس بالجودة. وبالتأكيد لا يمكن الاستمتاع بالتجارب المرئية الغامرة بدون صوت مميز يتماشى مع جودة الصورة، ويحدد كلا المجالين جودة أجهزة تلفزيون QLED من سامسونج. وتتميز تلفزيونات QLED بتقنية Object Tracking Sound + التي تستخدم برنامجاً يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي، حيث تتم مطابقة الصوت مع حركة الصورة التي تظهر على الشاشة، وذلك عبر استخدام قناة الصوت المحيطي 4.2.2، وتوزيع مكبرات الصوت على جميع جوانب الشاشة، إضافة إلى مكبرات الصوت الفرعية للحصول على جودة صوت تحاكي التجارب السينمائية. وفي الوقت نفسه، يقوم مضخم الصوت النشط (AVA) بتحديد مصادر الضوضاء المحتملة المسببة للتشويش في المكان المحيط بك. وبعد ذلك يعزز مستوى الصوت تلقائيًا، ويزيد من وضوح الأصوات لتجربة أفضل.
ويعتبر معالج “Quantum Processor 8K” الفائق عاملاً مؤثراً في تعزيز شعبية هذه التلفزيونات. وقد تم إثبات ذلك مع إطلاق تلفزيونات “QLED8K 2020″، حيث يتم مشاهدة كل إطار عبر 33 مليون بكسل، ما يوفر وضوحاً ودقة لا مثيل لهما وأعلى أربع مرات من الدقة التي توفرها تقنية 4K. ويضمن هذا المعالج أعلى مستوى ممكن من الجودة، وذلك بالاستفادة من قاعدة بيانات معرفية واسعة تم تطويرها عبر ملايين الأنماط المكتسبة لتقديم تجارب مشاهدة غامرة من المستوى التالي. وتعمل تقنية الذكاء الاصطناعي8K عبر التعلم الآلي بتحليل المحتوى وتحويله تلقائيا إلى صور عالية الدقة بجودة 8K. وهي أعلى جودة تلفزيونية فائقة الدقة على مستوى التلفزيون الرقمي والسينما الرقمية. الأمر الذي يتيح للمستهلكين التمتع بأي فيلم أو برنامج تلفزيوني على أي قناة بجودة 8K بغض النظر عن الجودة الأصلية أو طريقة النقل والبث.
وتعتبر عوامل الوقاية من حالات تطبع الصورة والاحتراق وارتفاع درجات حرارة الأجهزة، والتكنولوجيا المتميزة والجودة والموثوقية والمتانة الممتازة، أساسية في تعزيز مكانة سامسونج الرائدة في قطاع أجهزة التلفاز الذكية على مستوى العالم. وبالإضافة إلى الابتكارات الأخرى وأحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، سيكتشف محبي أجهزة سامسونج مستقبل تكنولوجيا العرض بأمان وراحة مطلقة، وهو أمر سيستمر لسنوات عديدة قادمة.