البياري: تطوير تشريعات الاتصالات بالدول العربية سيحفز الاستثمار بالثورة الرقيمة
الرياض 19 يناير2017م : شارك الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية STC الدكتور خالد البياري في جلسة حوارية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2017 أمس الاربعاء، وكانت تحت عنوان ” مستقبل الاقتصادات العربية” The Future of Arab Economies.
واستعرض في حديثه مستقبل الاقتصاد السعودي كأحد اكبر الاقتصادات العالمية الناشئة والكبيرة والواعدة في ظل الثورة الرقمية الحالية، والدور الذي تقوم به صناعة الاتصالات كإحدى البنى الاساسية والهامة التي تقوم عليها رؤية الملكة 2030، وذلك من خلال التحول الرقمي في جميع جوانب الحياة، ومع قطاعات حيوية هامة مثل الصحة، والتعليم، والصناعة والتجارة، وغيرها من القطاعات التي تتجه نحو مسيرة رقمية مختلفة في أعمالها وجوانب تعاطيها مع جمهور المستفيدين من خدماتها.
كما ركز خلال الجلسة على جوانب الاستثمار في شبكات المستقبل وانترنت الاشياء وأثرها على الاقتصاد العالمي والمحلي، وما سوف تحدثه من ثورة رقمية جديدة منوهاً الى أن هناك عدة تحديات للتحول الى المجتمع الرقمي، ومن أهمها ضرورة مؤامة التنظيمات والتشريعات الخاصة بصناعة الاتصالات، لتشجع على الاستثمار في هذا المجال، وكذلك الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على قيادة المجتمعات للمستقبل الرقمي الجديد،، حيث سيسهم ذلك بشكلٍ أساسي في نمو الاقتصادات العربية.
ودعا البياري للتوعية بمخاطر الهجمات الالكترونية، والتي تأتي على الاغلب بسبب عدم الاستعداد الكافي لها تقنياً، و 80% منها في منطقتنا العربية تقع بسبب أخطاء بشرية، مبيناً أن المملكة وجميع دول مجلس التعاون الخليجي جاهزة من حيث البنية التحتية التكنولوجية الحديثة وعالم الرقمنة، ومن ذلك السيارات ذاتية القيادة، وعلى الحكومات دور محوري هام في تهيئة وأعداد الاجيال الشابة للمستقبل الرقمي، وتقديم محتوى وتطبيقات ملائمة ومناسبة للتطور الذي يعيشونه، موضحاً أن اكاديمية الاتصالات السعودية، احد الوسائل التي ستهيئ موظفي الشركة والدارسين فيها للتحول الى المجتمع الرقمي ومواكبة متغيرات عالم الاتصالات وتقنية المعلومات.
وشهدت الجلسة التي نظمتها قناة العربية في دافوس مشاركة رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، ووزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، حيث تمحور الحديث حول البنية التحتية لقطاع الاتصالات في الدول العربية، وكذلك وجود الكوادر العربية المؤهلة الملائمة للثورة الرقمية الحالية.