“أﭬايا” تطلق مبادرة “مسرعات دمج الذكاء الاصطناعي”
أطلقت شركة “أﭬايا” مبادرة “مسرعات دمج الذكاء الاصطناعي” بالتعاون مع مجموعة من الشركات التكنولوجية الرائدة حول العالم، وذلك بهدف تسريع عملية تطوير ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراكز الاتصال والاتصالات الموحدة لعملائها في المنطقة والعالم.
وتقول الشركة بأنها تسعى عبر هذه المبادرة لتمكين الشركات من التواصل والتفاعل مع عملائها بطرق مبتكرة وذكية لتتخطى بها مرحلة حصر الابتكار بمجرد رقمنة قنوات التفاعل والاتصال. كما تسعى أيضاً إلى تحسين ودمج ألية عمل فرق العمل لجعلها أكثر إنتاجية وكفائة، فضلاً عن تعزيز مفهوم التفاعلات الدالة على الشخصنة عبر استخدام تقنيات متقدمة من الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
ويشكل الذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والبلوك تشين، محاور رئيسية ضمن أجندة استثمارات شركة “أﭬايا” الحالية والمستقبلية. وترى الشركة بأن مفاهيم التكنولوجيا الناشئة ستنقل حلولها إلى مستوى متقدم تعكس من خلاله مرحلة ما بعد رقمنة تجارب التفاعل والتواصل بين الشركات والجمهور المستهدف.
هذا ويحظى الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي اهتماماً كبيراً في الساحة المحلية والعالمية ورافق ذلك عدد من المبادرات الضخمة التي أطلقتها كل من الإمارات والسعودية. وصرحت الشركة بأن إزدياد اهتمام الحكومات بالتقنيات الناشئة ينبع عن إداركها التام بالفرص والفوائد الجمّة التي تتيحها لحل العديد من التعقيدات والقضايا التي تواجه الاقتصاد ومكوناته والتي من شأنها رسم ملامح المراحل المتقدمة من مسيرة التحول الرقمي.
وتأكد الشركة عبر مبادرة “مسرعات دمج الذكاء الاصطناعي”، بأنه سيكون بمقدورها العمل مع مجموعة من المؤسسات التكنولوجية الرائدة في هذا المجال من أجل توحيد الجهود والتعاون لابتكار مجموعة واسعة من الخيارات التكنولوجية القائمة على قدرات متقدمة من الذكاء الاصطناعي لتطبيقها على تجارب العملاء الرقمية وفرق العمل.
وتتمحور المبادرة بشكل مبدئي على 5 محاور رئيسية وهي:
- تطوير إمكانيات التفاعل عند تداول الخدمات الذاتية المبنية على واجهات المحادثة المتقدمة عبر روبوتات المحادثة.
- التوجيه الذكي باستخدام البيانات الضخمة وسجلات التفاعل السابقة، فضلاً عن استنباط مشاعر العملاء والمقاييس التحليلية الإحصائية الأخرى.
- تسليح موظفي مقدم الخدمات لتعزيز فرص مبيعات إضافية عبر الوصول للعملاء بشكل استباقي بناء على نية العميل التي يتم استنباطها بشكل مجرد باستخدام تقنيات تحليل البيانات والذكاء الإصطناعي.
- استنباط انطباعات ما وراء التفاعل، وتحليلات صوت العميل باستخدام أدوات تحليل المشاعر وتقنيات أخرى ليتاح للشركات تقييم عروضها وجعلها مواكبة لتطلعات العميل.
- تطوير سبل مبتكرة لتطوير كوادر العمل وتحقيق الاستدامة في تقديم الجودة وتحسين جدولة الموارد بإستخدام الذكاء الاصطناعي.
هذا وتجمع المبادرة عدد من الشركات العالمية المتخصصة بتوظيف التكنولوجيا الناشئة مثل شركة “أفينيتي” و”سكورداتا” و”نيوانس” و”كاجيتو” و”سنداون” و EXP360و”آرو سيستيم”. وصرحت “أﭬايا” بأن المبادرة ستتوسع عبر إضافة عدد من الشركات خلال الأشهر المقبلة.