لقد أظهرت الدراسات البحثية أنه من المتوقع نمو سوق تطبيقات الهواتف النقالة الخاصة بخدمة الأهداف المؤسسية إلى نحو 63 مليار دولار بحلول عام 2020 مع الزيادة المستمرة في عدد التطبيقات التي يتم إنشاؤها.
يوجد اتجاه قوي نحو إنشاء تطبيقات خاصة بقطاع الأعمال والمؤسسات وبالرغم من أن 23% من هذه التطبيقات تُستخدم لمرة واحدة فقط لكن في المقابل يتم استخدام 39% منها بمعدل 11 مرة أو أكثر.
نحن في هذا المقال، سوف نستعرض أهم 5 أمور لا بد أن يضعها صاحب العمل أو المؤسسة في اعتباره عند بناء تطبيق هاتف لخدمة الأهداف المؤسسية الخاصة به.
تحديد الهدف من بناء التطبيق
التطبيق متعدد الأهداف لا يخدم أي هدف. لذا فإن التطبيق الفعال هو الذي يُبنى من أجل هدف واحد لذا يجب عليك تحديد هذا الهدف سواء كان قصير أو طويل الأجل وأفضل الطرق للوصول إليه.
سوف تساعدك النقاط التالية في تحديد الهدف من تطبيقك
التحديد الدقيق للجمهور وهل يناسبه بناء تطبيق أم لا ؟
قبل إطلاق تطبيق للمشروع الخاص بك، تأكد جيدا من نمط حياة جمهورك وهل يناسبه التطبيق أم لا وفقا للسمات التالية:-
الدراية الكافية بالعوامل التي تجذب الجمهور للتطبيق باستمرار
بتحديدك لفكرة التطبيق ودرايتك بالعوامل التي تدفع الجمهور للعودة إليه واستخدامه باستمرار تكون قد قطعت نصف الرحلة في إطلاق التطبيق الخاص بك ولم يبقى سوى اتخاذ القرار ببنائه على الفور.
لذلك كن حذرا من أن تطبيقك ليس جذابا بالشكل الكافي للاحتفاظ بالمستخدمين الحاليين وجذب آخرين محتملين لأنه من الأفضل في هذه الحالة التوقف عن تطويره مهما كانت فكرته جيدة.
الظهور بشكل مبتكر ومتطور
يعد استخدام تطبيقات الهاتف المحمول في عملك بمثابة رسالة غير لفظية بأنك مستعد للابتكار دائما وأنك تتبع النهج الأحدث في الإدارة بدلا من التمسك بالقواعد التقليدية.
تحدي منافسيك عبر تطوير تطبيقاتك
لا شيء يجعلك في تقدم ملحوظ بين منافسيك كاعتماد التكنولوجيات الجديدة. وكلما زاد اعتماد صاحب المشروع على التكنولوجيا، كلما زادت فرصته في فتح قنوات اتصالية مع أصحاب المصالح Stakeholders. لهذا السبب، يوجد إيمان قوي لدى أصحاب المؤسسات الكبرى بأهمية تطبيقات الهواتف النقالة كميزة تنافسية هائلة.
إذا كان السبب وراء إطلاق تطبيق خاص بعملك هو أن ” الآخرين يفعلون ذلك”، فلا بأس بهذه الفكرة، بل أنه سبب مقنع جدا خاصة مع إمكانية تطوير هذه التطبيقات بطريقة سهلة وغير مكلفة للغاية.