“ألكاتيل لوسنت لحلول المؤسسات” و”أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة” توقعان مذكرة تفاهم
الإمارات العربية المتحدة، دبي – 12 مارس 2017: أعلنت كل من “أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة” (EAHM) و”ألكاتيل لوسنت لحلول المؤسسات” (ALE)، عن دخولهما في شراكة تهدف إلى تطوير نهج تعليمي تكنولوجي جديد.
ووقعت المؤسستان مذكرة تفاهم لتطوير نهج تعليمي يهدف إلى تعريف طلاب الأكاديمية بأهمية التكنولوجيا، وكيف تلعب تكنولوجيا المعلومات دوراً رئيسيا في قطاع الضيافة.
وسيصبح البرنامج جزءاً من المنهج الدراسي لطلبة الأكاديمية، وسيقوم بتدريسه خبراء من ألكاتيل لوسنت لحلول المؤسسات من خلال عرض أحدث التقنيات والابتكارات في عالم الضيافة، بالإضافة إلى مناقشة التوجهات العالمية مثل التحول إلى الحوسبة السحابية وعلاقتها بالإدارة ومنح الطلبة فرصة استكشاف أحدث التطبيقات التي غيرت من تجربة النزلاء والموظفين على حد سواء.
وسيتعامل طلبة “بكالوريوس إدارة الأعمال” وطلبة “ماجيستير إدارة الأعمال” مع نواحي جديدة في قطاع الضيافة، وسيحصلون على فرصة الدخول إلى البيئة التكنولوجية دائمة التغير في الفندق، بهدف الوقوف على التغيرات التي تحدثها التكنولوجيا في تجربة العميل والعامل في قطاع الضيافة.
وأسست مجموعة جميرا “أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة” (EAHM) بهدف تخريج قادة لقطاع الضيافة في المستقبل، ويوجد بها الآن أكثر من 300 طالب، يتعلمون من خلال التدريب العملي وبناء علاقات مع العاملين في القطاع.
وتدعم “ألكاتيل لوسنت لحلول المؤسسات” الفنادق ووجهات الضيافة في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط خلال مرحلة الانتقال إلى الخدمات الرقمية من خلال إثراء تجربة النزيل وتقليل كلفة البنية التحتية وتطوير عملية إدارة الفنادق، وتوفر شبكة اتصالها السلكية واللاسلكية تجربة مخصصة بالكامل للعميل في مختلف أشكال الاتصال السمعية والبصرية وتداول البيانات.
وفي إطار البرنامج الجديد يمكن للطلبة استخدام أحد أحدث حلول ألكاتيل لوسنت لحلول المؤسسات “ألكاتيل لوسينت رينبو”، وهو منصة لإدارة العلاقات تعمل على السحابة، لإعطاء الفرصة للطلبة للمشاركة فيما بينهم دون قيود ليصبحوا أكثر إبداعاً وإنتاجاً. وقد تم تدشين مركز رقمي للابتكار في “أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة”، سيتم تزويده بتطبيقات وحلول “ألكاتيل لوسنت لحلول المؤسسات”، ليطلع الطلبة على آخر مستجدات التكنولجيا والمعرفة.
تصريحات
وقالت جودي هو، مدير “أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة”: “إن هدفنا في الأكاديمية هو إنشاء مركزا للابتكار، يتقابل فيه طلبة الأكاديمية مع أفضل العقول العاملة في التكنولوجيا، وستوفر شراكتنا الجديدة الفرصة للطلبة ليحصلوا على المعرفة التي يحتاجونها للعمل في هذا القطاع، وجعل دولة الإمارات رائدة قطاع الضيافة في العالم. بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار أن التقدم التكنولوجي المتسارع، يرفع من توقعات العميل، لذا يستخدم العاملون في قطاع الضيافة التكنولوجيا للتكيف مع متطلبات العميل المتغيرة”.
من جهته، علق زافير مونجين، المدير الإقليمي للضيافة في الشرق الأوسط وجنوب شرق أفريقيا في “ألكاتيل لوسنت لحلول المؤسسات”: “سيتمكن الطلاب من خلال هذه الشراكة من الحصول على المعرفة من المتخصصين، والذين يملكون خبرة طويلة في دمج تكنولوجيا “ألكاتيل لوسنت لحلول المؤسسات” في السوق الإقليمي. وسيزود هذا المنهج العملي التفاعلي الطلاب بالمهارات الأساسية التي ستساعدهم على البدء في مجال الضيافة. وتقدم هذه الشراكة منصة مثالية من شأنها تعريف الجيل الجديد من الفندقيين بمحفظتنا التكنولوجية دائمة التجدد، وإرساء أساسيات إدارة قطاع الضيافة من خلال التكنولوجيا”.