قالت العرب قديمًا لمن لا يملك الحذاقة ولا المعرفة في تأدية عمله ومهامه “… ما هكذا تورد الإبل” ولكن هذا المثل جاء من ينسفه، ويغير مناسبة قوله، ليصبح القول “أبل تورد الإبل”.
نعم.. تدخلت “شركة أبل” المختصة بالأجهزة والتقنية بأحد أهم ميزات “العرب” في البلاغة والحكمة، وتصرفت بمثلهم السائر منذ أكثر 1500 سنة؛ حينما تجاوزت أية تهمة صحية تطالها، بعد صداقتها مع الصحة العامة، وبتحالفها السلمي مع نظريات الطب ومعززات الجسم الرياضي السليم، وببراءتها من مسببات العديد من الأمراض، حتى جاء من يقول “أبل تورد الإبل”.
جوهرة المثالية بأن أصبحت صديقة للبيئة ودخلت الأجواء الجدلية الأكثر دقة !
فبعد أن أثبتت أنها غدت في منتجاتها حليفًا يهتم بصحة الإنسان، يعمل على تحري وقصد كل ما من شأنه الحفاظ على نموذجية الحياة، جاءت جوهرة هذه المثالية بأن أصبحت الشركة ومنتجاتها صديقة للبيئة، ودخلت الأجواء الجدلية الأكثر دقة وحساسية عند علماء البيئة والمناخ في الكون، من خلال مجال الطاقة النظيفة والنسبة الصفرية للانبعاثات الكربونية.
كيف ذلك؟ جميل أن تخوض في صنعتك ومجالك غمار الاستكشاف والتحديث والتطوير في مذاهب ومسالك وابتكارات التقنية وخفاياها، ولكن الأجمل أن تبدع وتقتحم معقل التطور وذروة سنام ما وصله العقل البشري من تطور.
أول المنتجات المحايدة كربونياً وخارطة طريق الحياد التام في 2023
صداقة البيئة بل التصالح مع الكون تجسد في أحدث اصدارات ساعات أبل Apple Watch Series 9 و Apple Watch Ultra 2 و Apple Watch SE الجديدة بوصفها علامة فارقة في وصول “أبل” لهذه المرحلة من تحقيق التوافق مع المناخ، والتخلص من منغصات وتجاوزات الإضرار بالبيئة، من خلال الابتكار في المواد المستخدمة في صناعتها.
لأنها أول المنتجات المحايدة كربونياً، التي تستهدف تحقيق الحياد الكربوني الصفري والتعايش التام العام في جميع منتجاتها بحلول عام 2030.
فبفضل ابتكارات التصميم والهندسة والعمليات، تمت صناعة Apple Watch محايدة كربونياً ” Carbon Neutral” على طريقة Apple، وفق منهج يرتكز على خفض انبعاثات كربون المنتجات، التي تأتي من ثلاثة مصادر رئيسة، هي: الكهرباء والمواد ووسائل النقل.
كذلك الاعتماد في إنتاج هذه الساعة على المواد المعاد تدويرها وتجديدها؛ لأن أثرها الكربوني غالباً ما يكون أقل من المواد التي تأتي من مصادر المواد الأولية.
المسير لن يتوقف وهنا نقول “أبل تُورِدُ الإبل”
ولن يتوقف مسير “أبل” وتوريدها للإبل، بل سيمضي هذا النهج نحو خفض غالبية الانبعاثات من خلال الابتكار في المواد المستخدمة والطاقة النظيفة ووسائل الشحن منخفضة الكربون.
هنا أبل جمعت كل المعرفة والحذاقة في تأدية عملها ومهامها المختلفة ولذا استحقت أن ننسف المثل السائد ونحوره بناء على ماشهدناه من ابتكارات ورؤية طموحة وتوافق يُعطي كوكبنا الأولوية.
أخيراً يمكنك الاطلاع على تجربتنا لأحد منتجات ساعة أبل المحايدة كربونياً من خلال الفيديو التالي: