كشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز منذ عدة أسابيع عن عدد كبير من الإعلانات مجهولة الهوية والتي تم عرضها إلى جانب مقاطع فيديو للجماعات المتطرفة على موقع يوتيوب.
أثار ذلك غضب بعض الشركات المشتركة في برنامج الإعلان على يوتيوب وتفكر جديا في إلغاء اشتراكها. ومن جانب آخر، تعهدت قوقل باتخاذ موقف أكثر صرامة لإزالة الإعلانات التي تحمل محتوى مسيء بشكل أكثر فعالية.
كما سيتم السماح لشركاء مثل cmScore،Inc . and Integral Ad Science، Inc لمراقبة إعلانات اليوتيوب على قناة جديدة للإبلاغ عن ” سلامة العلامة التجارية” وذلك وفقا لما صرح به متحدث باسم قوقل.
قامت قوقل أيضا بتوسيع تعريفها للمحتوى المسيء، حيث اقتصر هذا التعريف في السابق على المواد المنشورة التي تهاجم المستخدمين على أساس العرق، الجنس والدين. لكنها أضافت ترشيح آخر للمحتوى المسيء تحت اسم ” محتوى خطير ومهين -dangerous and derogatory”. وتشمل هذه الاحتياطات تعزيز القوالب النمطية السلبية ضد مجموعات محددة.
أوضح فيليب شندلر Philipp Schindler رئيس قطاع الأعمال في قوقل أن المحتوى المسيء على يوتيوب والذي تم ذكره في تقارير وسائل الإعلام لا يمثل سوى ألف من 1% من إجمالي الإعلانات المعروضة. وفي ظل مشاهدة المستخدمين لمقاطع فيديو على يوتيوب بإجمالي مليار ساعة يوميا، فإن أداة الفحص مستمرة في العمل للكشف عن أي محتوى مسيء لكن مازال هناك أيضا كثير من المحتوى لم يتم فحصه.
تحقيقا لهذه الغاية، أضاف عملاق البحث قوقل أدوات فائقة ساعدت في الكشف عن خمسة أضعاف من المحتوى المسيء الذي لم يتم الكشف عنه من قبل.