أعلنت شركة “هواوي” العالمية الرائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات الاتصالات عن إطلاق أول مركز استضافة متعدد الشركاء لتقنية “إنترنت الأشياء” في منطقة الشرق الأوسط، يدعم مساعي تأسيس نظام إيكولوجي شامل ومتكامل، ويعنى بمتابعة مستجدات تقنية إنترنت الأشياء وتفعيل العمل على كافة الأمور الكفيلة بتسريع خطى تطوير أعمال هذه التقنية بما يتناسب مع متطلبات الأسواق المحلية لمنطقة الشرق الأوسط.
وفي إطار إطلاق أعمال مركز الاستضافة الجديد وتمكين الشركاء للعمل على بناء النظام الإيكولوجي الشامل لتقنية انترنت الأشياء في المنطقة، حصلت شركتي “هويزهونغ” و”حيات للاتصالات” على أول شهادتي اعتماد في تقنية انترنت الأشياء ذات النطاق المحدود من مركز “هواوي” الجديد لاستضافة تقنية “إنترنت الأشياء”.
تتولى شركة “هواوي تكنولوجيز” مهمة تنفيذ وإدارة وتشغيل مركز الاستضافة الجديد بهدف توفير الحلول المتكاملة لتقنية انترنت الأشياء من خلال التعاون مع شركاء دوليين ومحليين لتسريع خطى تطوير تقنية “إنترنت الأشياء” في المنطقة والعمل على مواجهة كافة التحديات التي تواجه تطبيقها. كما يستهدف المركز الجديد العمل على تخفيض التكاليف الاستثمارية الأولية مقارنة بنفقات رأس المال واختزال زمن وصول التقنية إلى السوق من خلال طرح خدمات سريعة وسلسة خاصة بالتركيب والتشغيل، حيث تقدم “هواوي” من خلال المركز الجديد لعملائها في منطقة الشرق الأوسط خدمات وحلول “أوشن كونكت” المتطورة الخاصة بتخزين البيانات وإدارة الأجهزة بشكل مرن وتفعيل التطبيقات بسلاسة فائقة. كما يوفر نظام المركز الجديد أكثر من 170 واجهة برامج خاصة بالتطبيقات والبرامج الذكية بهدف التشجيع على نشر التطبيقات وتبسيط صلاحية الوصول لها عبر الأجهزة وضمان شبكات الاتصالات وتمكين الشركاء من تنفيذ مراحل الإنتاج الأولية والنهائية بشكل أسهل.
يتمثل الهدف الأول من استراتيجية عمل مركز استضافة تقنية “إنترنت الأشياء” في دفع عملية التحوّل الرقمي في المنطقة من خلال الاستفادة من خبرات “هواوي” العالمية في مجال تقنية “إنترنت الأشياء” وتعاونها مع الشركاء الدوليين والمحللين بالاعتماد على الأنظمة السحابية، حيث تعمل “هواوي” اليوم جنباً إلى حنب مع أكثر من 700 شريك عالمي وخاضت تجربة أكثر من 50 حالة كانت نموذجية على مستوى استخدام هذه التقنية في 40 مجالاً مختلفاً.
وتتماشى أهداف تأسيس وإطلاق مركز “هواوي” لاستضافة تقنية “إنترنت الأشياء” في منطقة الشرق الأوسط مع أهداف مركز “هواوي” الإقليمي لتجربة “إنترنت الأشياء” والمتمثلة في تسريع خطى تأسيس النظام الإيكولوجي الشامل لتقنية “إنترنت الأشياء” في المنطقة وتسريع الاستفادة من حلولها على مستوى كافة القطاعات، حيث يوفر المركز للمطورين والمصنعين البيئة المناسبة لاختبار التطبيقات والأجهزة والأنظمة والرقاقات قبل طرحها في الأسواق. كما سيمكّن “هواوي” وشركاءها المحليين من إجراء أبحاث التطوير المبتكرة بما فيها التحقق من حلول الشبكة وابتكار التطبيقات الجديدة وتكامل الأجهزة وشهادة تطابق المنتج مع القوانين. ويعتبر نجاح الشريكان “هويزهونغ” و”حيات للاتصالات” في الحصول على أول شهادة اعتماد لتمكين تقنية “إنترنت الأشياء” ذات النطاق المحدود علامة فارقة في مسيرة تقنية “إنترنت الأشياء” في المنطقة نظراً لما تمثله حلول هذه التقنية ذات النطاق المحدود من موثوقية وتسهيلات وسلاسة وتكاليف أقل للعملاء.
وفي معرض تعليقه على إطلاق مركز استضافة “إنترنت الأشياء”، تحدّث سو وانغ، نائب رئيس التسويق في “هواوي” الشرق الأوسط، قائلاً: “المركزان الجديدان مبادرة أخرى تقدمها ‘هواوي’ لتجسد من خلالهما التزامها بتطوير تقنية ‘إنترنت الأشياء‘ في الشرق الأوسط، نظراً لما تتمتع به من أهمية على مستوى دفع عجلة التحول الرقمي. ولا شك أن منصتي المركزين الجديدين سيسهمان في مساعدة عملاءنا في منطقة الشرق الأوسط في التركيز على دفع مسيرة تطوير أعمال ‘إنترنت الأشياء’ ومواجهة كافة التحديات المرتبطة بتطوير تطبيقات هذه التقنية في شتى قطاعات أسواق المنطقة”.
من جانبه، صرّح باي جي، مدير الأعمال الدولية في “هويزهونغ”، قائلاً: “لقد أتاح لنا مركز استضافة ‘إنترنت الأشياء’ والمركز الإقليمي لتجربة ‘إنترنت الأشياء’ إمكانية تسريع دمج الأجهزة والتحقق من تطابقها مع نظام ‘إنترنت الأشياء’ في ‘هواوي’ ومع متطلبات سوق منطقة الشرق الأوسط. وتعد تقنية ‘إنترنت الأشياء’ من التقنيات فائقة التطور والتعقيد ولا شك أن مبادرات مطابقة الأجهزة وحالات الاستخدام تعد شرطاً أساسياً لإقامة النظام الإيكولوجي الشامل لتقنية ‘إنترنت الأشياء’ في الشرق الأوسط”.
بدوره، علّق ناريندير، مدير عام شركة “حيات للاتصالات”، قائلاً: “يسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة المبتكرة والتي تهدف إلى تسريع عملية تأسيس النظام الإيكولوجي الشامل الخاص بتقنية ‘إنترنت الأشياء’ في منطقة الشرق الأوسط. ونلتزم بالتعاون مع ‘هواوي’ وشركائنا الآخرين بدفع عملية التحوّل الرقمي والاستفادة القصوى من تقنية ‘إنترنت الأشياء‘ في هذه المنطقة”.
يُذكر أن الإعلان عن إطلاق المركز الجديد تم خلال قمة قادة قطاع الاتصالات” التي يعقدها “مجلس سامينا للاتصالات” بالتعاون مع “هواوي” للسنة الخامسة على التوالي، ويحضرها كبار مدراء شركات الاتصالات وممثلين عن هيئات تنظيم الاتصالات والخبراء والمحللين والاستشاريين بهدف توفير بيئة العمل المناسبة لتطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتسريع عملية التحوّل الرقمي وتطوير وتنفيذ السياسات الرقمية الوطنية لتسريع عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية.