دبي، الإمارات العربية المتحدة 17 نوفمبر 2016: حلّت شركة “هواوي” في المرتبة الـ 72 لأفضل العلامات التجارية العالمية، وذلك ضمن التقرير السنوي للوكالة العالمية الأشهر في هذا المجال “إنتربراند“، متقدمة بذلك 16 مرتبة عن تصنيفها للعام السابق، حيث دخلت القائمة كأول شركة صينية يُعترف بها كأفضل العلامات التجارية العالمية في العام 2014.
وبحسب تقرير “إنتربراند”، تبوأت “هواوي” مرة أخرى موقعاً هاماً ضمن أفضل العلامات التجارية العالمية للعام 2016. وتقدر قيمة علامة “هواوي” التجارية بحوالي 5,835 مليون دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 18 بالمائة عن العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن “هواوي” تعتبر واحدة من أسرع العلامات التجارية نمواً في قطاع التكنولوجيا، وهذا ما يظهر من خلال القفزة الكبيرة التي حققتها من المرتبة الـ 88 إلى 72.
وأفاد التقرير بأن التقدم الكبير الذي أحرزته “هواوي” جاء نتيجة استراتيجية الشركة التي تعتبر العميل محور اهتمامها والهدف الأول لتوفير ابتكاراتها. كما أسهم استمرار “هواوي” في تقديم المنتجات والخدمات الابتكاراية الذكية ذات القيمة المضافة التي تتماشى مع المتطلبات العصرية في تحقيقها هذه المرتبة. وكانت “هواوي” قد أطلقت خلال هذا العام سلسلة من المنتجات التي عززت مكانتها، وباتت تعتبر إحدى الشركات الرائدة ليس في السوق الصيني فحسب، بل على مستوى العالم، مارسخ بصمتها بشكل أكبر في سوق حلول تقنية المعلومات والاتصالات بشكل عام، وسوق منتجات المستهلك بشكل خاص.
وفي معرض تعليقه على حصول “هواوي” على هذه المرتبة، قال جلوري زهانج، الرئيس التنفيذي للتسويق في مجموعة أعمال “هواوي كونسيومر” لأجهزة المستهلك: “إن المرتبة التي حققتها ‘هواوي’ ضمن تقرير ‘إنتربراند’ تؤكد بوضوح على استراتيجية الشركة الهادفة إلى تقديم تقنيات رائدة تلبي احتياجات عملائنا ورغباتهم. ويتزايد الإقبال على منتجات ‘هواوي’ والتقدير والاعتراف بجودتها من قبل المستهلكين في مختلف أرجاء العالم. وتحافظ ‘هواوي’ على توازن دقيق بين كونها شركة مبتكرة وشركة منافسة في السوق العالمي، وقد حققت الشركة نجاحاتها من خلال التركيز على مجال البحث والتطوير، وجودة المنتج ورضا العملاء”.
وينعكس تأثير علامة “هواوي” التجارية على النمو المطرد في إيراداتها، مدفوعاً جزئياً من قِبل مجموعة أعمال المستهلك للشركة. بين عامي 2011 و2015، حققت “هواوي” نمو سنوي مركب قدره 18٪، في حين وصلت إيرادات المجموعة في العام الماضي إلى 60.8 مليار دولار أمريكي. ساهمت مجموعة أعمال “هواوي كونسيومر” لأجهزة المستهلك بـ 19.36 مليار دولار أمريكي منها، بزيادة 72.9٪ عن العام 2014. وقامت “هواوي” بشحن 108 مليون هاتف ذكي في جميع أنحاء العالم في عام 2015، بزيادة قدرها 44 بالمائة على أساس سنوي.
ونجحت مجموعة أعمال “هواوي كونسيومر” لأجهزة المستهلك بالحفاظ على نمو عالمي مطرد؛ وذلك بفضل منتجاتها من الهواتف الذكية مثل هاتف P9 وهاتف ميت 8 وهاتف Honor V8، فضلاً عن MateBook، أول جهاز كمبيوتر لوحي 2 في 1 لشركة “هواوي”، هذه الأجهزة التي حصدت ثقة المستهلكين في جميع أنحاء العالم. وقد شحنت “هواوي” 108 ملايين من الهواتف الذكية في العام 2015.
وتخصص “هواوي” أكثر من 10% من إيراداتها السنوية للأبحاث والتطوير، وقامت بإنشاء 16 مركزاً للبحوث في جميع أنحاء العالم. ومن ضمن هذه المرافق مركز “هواوي” لأبحاث الجماليات حيث تعمل مجموعة العلامات التجارية الفرنسية الفاخرة مع مهندسين من “هواوي” لتصميم منتجات تتوافق مع اتجاهات مستقبل الموضة. كما قامت “هواوي” بإنشاء مركز جديد للأبحاث والتطوير في “مختبر ماكس بيريك للابتكار” في مدينة فِتسلار في ألمانيا حيث تتشارك “هواوي” وشركة “لايكا” في مجال الأبحاث التكنولوجية لتطوير الكاميرات وجودة الصور. وافتتحت “هواوي” أيضاً أكثر من 10 مختبرات في كل من الصين، وأوروبا وغيرها من الأماكن، وتعمل من خلال هذه المواقع مع أكثر من 600 شريك. وفي الوقت نفسه، أطلقت “هواوي” برنامج تمكين المطور بقيمة مليار دولار أمريكي بهدف دعم الشركاء ومطوري التطبيقات.
هذا ويواصل قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة تسجيل نمو لافت، إذ من المتوقع أن يرتفع حجم الإنفاق في هذا القطاع ليصل إلى 212.9 مليار دولار قبل نهاية العام 2016، فيما تواصل حكومات المنطقة إطلاق المزيد من المبادرات الذكية والمشاريع الوطنية الطموحة.