سجل تطبيق “درّسني”، أول منصة ذكية في المنطقة تصل الطلاب بمدرسين مؤهلين في العديد من المواد الدراسية، والذي تم إطلاقه رسمياً أواخر شهر سبتمبر نمواً كبيراً في عدد الدروس عبر التطبيق من المستخدمين داخل المملكة العربية السعودية، بلغت أكثر من 50% مقارنة بالفترة التجريبية التي استمرت بين سبتمبر 2016 وسبتمبر 2017. فيما وصلت نسبة المستخدمين من المملكة مقارنة بالمستخدمين من جميع أنحاء إلى المنطقة إلى 62%، في مؤشر يدل على إقبال الشباب السعودي على استخدام التقنيات الذكية في مجالات التعليم والدراسة.
وحقق “درسني” نمواً بنسبة 50٪ ليصل عدد الدروس عبر التطبيق إلى 150,000 درساً منذ اطلاقه رسمياً في سبتمر 2017 أكثر من نصفهم من المملكة العربية السعودية، وذلك مقارنة بالعدد الذي سجله التطبيق خلال الفترة التجريبية. ويهدف التطبيق إلى تعزيز جودة العملية التعليمية عبر استخدام التكنولوجيا المتقدمة والذكية للحصول على توجيه تعليمي يمتاز بالجودة والكفاءة والتكلفة المنخفضة مقارنة مع نظام الدروس الخصوصية التقليدي.
وتعليقاً على النمو الكبير الذي حققه التطبيق في المملكة العربية السعودية، قال مهند معتوق، المدير العام لـ”درسني”، “تشمل أهداف التعليم في رؤية السعودية 2030 الإرتقاء بطرق التدريس التي ترتكز على بناء وصقل مهارات الطلاب وزرع الثقة وبناء روح الإبداع فيهم، بالإضافة إلى تطوير رأس المال البشري والمساهمة في تحقيق متطلبات وحاجات سوق العمل، وهي تماماً الأمور التي ستسهم في رسم ملامح مستقبل التعليم في المنطقة، وسيكون للتكنولوجيا دور محوري في تحقيق ذلك، ومن هنا نرى أن التطبيقات الذكية ستسهم في إحداث تغييرات إيجابية وكبيرة في مجال التدريس في المنطقة بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص”.
وأضاف معتوق، “تم تطوير التطبيق ليكون رائداً في مجال التعليم حسب الطلب في المنطقة، حيث يقدم دعماً تعليمياً فورياً وتفاعلياً يعتمد منهجية الاستكشاف والبحث عن الاجابة وبتكلفة منافسة”، موضحاً أن “المنهجية واستراتيجية العمل تستندان على نتائج بحوث موثقة في مجالي التعلم والتعليم، وقمنا ببناء فريق متميز من أصحاب الخبرات وأسسنا بنية تحتية ونُظماً متكاملة ومرنة تتيح لنا الاستجابة السريعة لتوقعات المستخدمين المتزايدة والمستجدات التقنية وجوانب النمو والتوسع المختلفة، بما في ذلك إضافة مواد دراسية جديدة”.
ويستطيع طلاب المدارس والجامعات حول العالم استخدام منصة “درسني” التي تشمل عدة مواد دراسية للتواصل مع مدرسين مؤهلين الذين سيقومون بدورهم بمساعدة الطلبة على التعلم من خلال الاستكشاف والبحث لايجاد الحلول لأسئلتهم. ويخضع المدرسين الذين يتم قبولهم في تطبيق ” درّسني” لسلسة من اختبارات القبول الصارمة، كما يتم مراقبة جميع الجلسات بين المدرسين والطلاب لضمان أعلى مستويات الجودة. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع الطلاب تقييم المدرسين في نهاية كل جلسة مما يتيح الاحتفاظ بالمدرسين الأعلى تقييماً فقط ومكافأتهم والغاء اعتماد المدرسين أصحاب التقييمات المنخفضة.
ويمكن الوصول بسهولة للتطبيق وتحميله مجاناً من خلال “أبل ستور” و”جوجل بلاي”، حيث يتوافق التطبيق مع الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام IOS (آيفون أو آيباد) والأجهزة الذكية التي تعمل بنظام الأندرويد. وتم تصميم التطبيق بدقة متناهية ليوفر للمستخدمين طريقة الدفع حسب الدقيقة، بمعدل 37 ريال سعودي (أي حوالي 10 دولارات) للساعة الواحدة، مقارنه بتكلفة الدروس الخصوصية التقليدية التي يصل متوسط تكلفتها إلى أكثر من 150 ريال سعودي (أي حوالي 40 دولار) في الساعة الواحدة. كما ويستخدم التطبيق بوابات دفع عالمية معروفة وآمنة للمستخدمين مثل “فيزا” و”ماستر كارد” و”ون كارد” و”كي نت”. وسيتم إضافة المزيد من بوابات الدفع قريبا ً وكذلك إضافة مواد دراسية جديدة.