فريدريك سميث Frederic W. Smith المؤسس والرئيس والمدير التنفيذي لشركة FedEX العالمية لخدمات النقل والشحن الجوي والذي صنفته مجلة Fortun magazine عام 2014 في الترتيب السادس والعشرين ضمن أكثر 50 شخصية مؤثرة في العالم.
في هذا المقال نستعرض معكم القواعد العشر للنجاح كما يرويها سميث Smith والتي يوضح فيها أهمية الإيمان بالأفكار والشغف فيها وأن يسعى كل فرد في تعلم كل ما هو جديد مع الاستمرار في تحسين مهاراته والتركيز صوب الهدف.
القواعد العشر للنجاح يشاركها مؤسس شركة FedEX
- الإيمان
أُصيب فريدريك سميث بمرض عُضال عندما كان صغيرا في العاشرة من عمره لكنه استعاد صحته وعاد مشرقا من جديد لإيمانه بنفسه وبالحياة.
- التحفيز الذاتي
شغفه العظيم بالطيران وتحفيزه لذاته وإصراره على تعلم كل ما هو جديد في المجال جعل منه أحد أشهر الطيارين الهواة في سن المراهقة.
- الرؤية الواضحة
امتلك فريدريك رؤية واضحة منذ البداية؛ ففي مدرسته ببلدته Yale، قدم ورقة في حصة الاقتصاد تشرح خدمات الشحن والنقل في عصر المعلوماتية.
- الاستعداد لاستثمار الفرص
استطاع فريدريك الحصول على درجة البكالوريوس في الاقتصاد عام 1966 مما شجعه على الدخول في عالم التجارة.
- العمل ضمن فريق
بعد تخرجه من الجامعة، التحق فريدريك بالجيش الأمريكي لأداء الخدمة العسكرية، تعلم خلالها كثير من التجارب دفعته إلى التفكير جديا في خوض مجال تجارة الأعمال.
- التجديد والابتكار
ساعدته الخدمة في الجيش الأمريكي إجراء أكثر من 200 مهمة استطلاعية مما دفعه إلى التفكير في تجديد نشاطه والبدء في فكرة النقل الجوي التي كانت أساس نجاحه
- الطموح للأفضل
استطاع استثمار 4 مليون دولار ورثها عن عائلته في تأسيس شركة فيديكس إكسبريس. ونظرا لطموحه وتفكيره خارج المألوف، وصل هذا المبلغ إلى 91 مليون دولار خلال فترة وجيزة.
- كن مستعدا دائما
منذ اللحظة الأولى التي أنشأ فيها شركة فيديكس، كان مستعدا دائما للذهاب إلى أبعد الحدود حتى يحافظ على تقديم خدمات من الدرجة الأولى وعلى مكانته العالية لدى عملائه أيضا.
- احترف المهنة الخاصة بك
نظرا لاجتهاده في عمله وكفاءته المهنية، تم إطالة فترة التقاعد في شركة فيديكس من 72 عاماً إلى 75 عاماً بل قررت مجلس إدارة الشركة أيضا عدم وجود سن محدد للمدير التنفيذي مما ساعد في الحفاظ على مركزه.
- استمر في تحسين مهاراتك
استمر فريدريك في تحسين مهاراته حتى صار من أبرز رجال الأعمال في الولايات المتحدة في منتصف الأربعينيات من عمره، واستطاع الحفاظ على هذا المركز وتدعيمه ولم يدفعه الوصول للقمه إلى التكاسل أو التباطؤ في العمل.