يتطلع مستخدمي ساعة أبل الذين يحملون لها الكثير من الولاء إلى أن يأتي الإصدار القادم بميزات جديدة أكثر من مجرد نظام تشغيل جديد. ومن المتوقع أن تكشف أبل مع نهاية هذا العام عن إصدار جديد من ساعة أبل يدعم العمل مع البيانات الخلوية.
من المؤكد أنه في حالة توافر هذه الميزة فلن يحتاج مستخدمي ساعة أبل للاعتماد على الأيفون الخاص بهم للاتصال بالإنترنت وقد حان الوقت للاعتماد على البيانات الخلوية المدمجة في الساعة.
لا تعد هذه الشائعات شيئاً جديداً على الإطلاق ومن المفترض أن تبدو مألوفة حالياً خاصة تمكين سامسونج وإل جي تقنية LTE على الساعات الذكية الخاصة بهم لسنوات. لكن لم تتضح بعد خطط أبل في المهام التي ستسمح للمستخدمين بإجرائها عبر البيانات المتنقلة ومن المحتمل أنهم لن يكونوا قادرين على إرسال الرسائل أو إجراء المكالمات الهاتفية واستخدام Facetime دون الاتصال بالأيفون.
يُقال أن إنتل سوف تتولى مهمة توفير مودم للإصدار الجديد من ساعة أبل وهو أمر متوقع إلى حد كبير خاصة أن أبل قد استعانت بالشركة من قبل لتصميم مودم لإصدارات معينة من أيفون 7 وأيفون 7 بلس. ونظراً لصغر حجم ساعة أبل، قد تستخدم أبل وإنتل “eSIM” الرقمية بدلاً من البطاقة البلاستيكية التقليدية “SIM” وربما ينطبق ذلك على أجهزة أيفون في المستقبل.
جدير بالذكر أنه وفقاً للرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك Tim Cook وتقارير الربع الثاني من هذا العام فقد حدثت زيادة في مبيعات ساعة أبل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالعام الماضي.