دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 20 يونيو 2016
وُجد في المنزل العادي أن ما لا يقل عن خمسة أجهزة تتصل بجهاز التوجيه في الوقت نفسه، وتستخدم لمشاهدة الفيديو والاستماع إلى الموسيقى وممارسة الألعاب عبر الإنترنت، علاوة على تصفح مواقع الويب، والتحقق من البريد الإلكتروني، ما يؤدّي إلى تحميل الشبكة المنزلية بأحمال زائدة، حسب ما صرح به خبراء من شركة “لينكسيس”، إحدى أبرز الشركات العاملة في حلول الاتصال الشبكي للمنازل والمؤسسات.
ويحلّ الاتصال اللاسلكي بالإنترنت في المرتبة الثانية، بعد الحاجات الغذائية، على قائمة الأساسيات التي لا يمكن العيش من دونها في العصر الحديث. ويرى 30 بالمئة من المستهلكين الطعام ضرورة يومية، في حين يعتبر 18 بالمئة منهم الإنترنت والوصول إليها عبر الاتصال اللاسلكي “أمراً شديد الأهمية”.
وأظهرت دراسة بحثية حديثة حول الشبكات المنزلية التي أعدتها كل من “آي دي سي” و”لينكسيس” أن 84 بالمئة من المشاركين في الدراسة أعتبروا أداء الاتصال اللاسلكي من أهمّ العوامل التي يُنظر إليها عند شراء جهاز توجيه جديد، متقدماً بالأهمية على عوامل مدى التغطية والأمن وحتى السعر.
وأظهر البحث تبايناً في نسب تكرار مشاكل الأداء والتخزين المؤقت لحزم بيانات الإنترنت، إذ وُجد أنها تبلغ 42 بالمئة عند ممارسة ألعاب الفيديو، و34 بالمئة عند مشاهدة مقاطع الفيديو، و25 بالمئة عند الاستماع إلى الموسيقى و18 بالمئة عند تصفح المواقع، ما يؤدّي في المجمل إلى عدم الرضا عن الاتصال اللاسلكي بالإنترنت. ومن بين أبرز الأسباب الرئيسية لضعف الأداء هو استخدام تقنية الواي فاي القديمة. فيلاحظ أن حوالي 50 في المئة من العائلات المتصلة تستخدم أجهزة توجيه تعمل على نسخ الواي فاي التي لا يقل عمرها عن 12 سنة.
وقال أمان الله خان، المدير التنفيذي لشركة “لينكسيس” الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، بمناسبة الكشف عن نتائج الدراسة، إن الأسر باتت ترى في الاتصال اللاسلكي بالإنترنت أحد أهم مقوّمات المعيشة الأساسية، في ظلّ التحرّك المتسارع نحو حقبة الاتصال الفائق بالإنترنت، لافتاً إلى تواصل إنفاق الأسر سنوياً على الأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل أجهزة التلفزيون عالية الوضوح العاملة بتقنية 4K والهواتف الذكية وأجهزة الأتمتة المنزلية، من دون القيام بأية ترقيات ضرورية لتقنية الاتصال اللاسلكي بالإنترنت، ما يؤدي إلى حدوث اختناقات في استخدام الشبكة المنزلية بالكامل، وأضاف: “ينبغي على الأُسر ترقية أجهزة التوجيه الخاصة بالاتصال اللاسلكي إلى أجهزة أفضل من أجل تحقيق الأداء السريع للاتصال ومواكبة التطورات التقنية في الأجهزة المنزلية الحديثة المتصلة بالإنترنت، والاطمئنان بشأن أداء شبكاتها المنزلية”.
وتعتزم “لينكسيس” الكشف خلال الشهر الجاري عن مجموعة جديدة من منتجاتها التي قالت أنها “تمثل ثورة تقنية بمجال الشبكات المنزلية” في سبيل دعم الاتصال المنزلي اللاسلكي بالإنترنت في منطقة الشرق الأوسط. وتستعد الشركة الحائزة على عدة جوائز عالمية لقاء إنجازاتها غير المسبوقة في هذا المجال، لتضمين سلسلة MAX-STREAM، التي تضم MAX-STREAM AC5400 مع MU-MIMO (EA9500) ، أحد أقوى أجهزة التوجيه ثلاثية النطاق في الأسواق، والتي توفر ربطاً شبكياً قوياً مماثلاً لشبكات الأعمال داخل المنازل. كما تعتزم إضافة محولات الـ USB المحدثة، MAX-STREAM AC600 USB MU-MIMO Adapter (WUSB6100M) ، التي تضمن تقديم تجربة هي الأفضل على مستوى فئتها في مجال الطرفيات، على امتداد سلسلة الربط الشبكي.
إضافة إلى ما سبق، ستقوم الشركة بإطلاق أجهزة التوجيه بالجيل القادم من تقنيات تقوية الإشارة، MAX-STREAM AC1900+ MU-MIMO Wi-Fi Range Extender (RE7000) ، سعياً منها للقضاء على نقاط حجب الإشارة الخاصة بشبكة الواي فاي Wi-Fi اللاسلكية.
وجرى تصميم هذه المنتجات التي تنتمي إلى الجيل المقبل من التقنيات باستخدام أحدث التطورات في مجموعة تقنيات تُعرف باسم “المستخدمين المتعددين للمداخل المتعددة والمخارج المتعددة”، ويشار إليها اختصاراً بـ MU-MIMO، والتي تضمن اتصالاً بالإنترنت عالي السرعة وموثوقاً به لاستخدام أجهزة متعددة من خلال تعظيم كفاءة الشبكات المنزلية.
وأعرب خان عن تحمّسه لمنتجات “لينكسيس” المرتقبة، كما أعرب عن ثقته في نجاح طرح هذه المنتجات في أسواق الشرق الأوسط الواعدة، التي قال إنها “تتمتع بشريحة واسعة من المستهلكين المتصلين بالإنترنت والمهتمين بالحصول على أحدث الأجهزة التقنية والباحثين عن اتصال لاسلكي ممتاز عبر أجهزة التوجيه التي يمكنها ربط مزيد من الأجهزة”، وانتهى إلى القول: “نرى أن هذه المنتجات ستعمل على تغيير قواعد اللعبة في السوق الإقليمية مع ما سوف تقدّمه من فروقات بارزة في أداء الشبكات المنزلية”.