أسباب قد تقنعك بعدم اقتناء هاتف جالكسي S9

• الميزات المبهرة

أطلقت شركة سامسونج هاتفها جالكسي S9 بدون أي ميزات مبهرة وجديدة للمستخدمين فقط قامت بإجراء بعض التحسينات على الكاميرا واستخدام سماعات ستريو إلى جانب تغيير موضع قارئ بصمات الأصابع قليلاً حتى لا يتعارض مع الكاميرا، ولكن كل تلك التحسينات تعتبر طفيفة للغاية وليست مبهرة فليس هناك تحسينات رئيسية للهاتف، فالتصميم جاء مشابه تماماً لهاتف جالكسي S8 وهو تصميم مميز ولكن كان يجب أن يتم وضع لمسات على تصميم الهاتف الجديد ليصبح مختلفاً عن الهاتف السابق.

وليس ذلك فقط بل لم تتمكن شركة سامسونج من تغيير موضع قارئ بصمات الأصابع حيث لا يزال في الواجهة الخلفية من الهاتف والتي أثارت غضب المستخدمين في الجالكسي S8 والنوت 8فلم تنجح الشركة من نقل قارئ البصمات ليدمج مع شاشة الهاتف مثلما فعلت شركة vivo في هاتفها الذكي Apex، وذلك على الرغم من انتشار العديد من التسريبات التي كانت تفيد أن سامسونج تعمل على تطوير هاتف جالكسي S9 بقارئ بصمات مدمج مع الشاشة ولكن في نهاية المطاف لم تنجح في ذلك وقررت اتباع الطريق الآمن بدلاً من أن تعلق في مشاكل تقنية مع تلك التكنولوجية وربما قررت الشركة تأجيل تلك الخطوة إلى جهازها اللوحي النوت 9.

• مساعد صوتي متقدم

يفتقر هاتف جالكسي S9 إلى مساعد صوتي متقدم قادر على مواكبة ومنافسة مساعد Google Assistant، فعلى الرغم من أن الهاتف مدعوم بالمساعد الصوتي Bixby والذي تم الإعلان عنه العام الماضي إلا أنه لا يزال يحتاج إلى مزيد من التطوير ليتمكن من مواكبة المنافسين له مثل مساعد قوقل، مساعد أمازون أليكسا، وسيري.

فالمساعد  Bixby لا يزال متاحًا فقط بعدد قليل من اللغات وهي الإنجليزية، الكورية، والصينية، وهو أمر جيد ولكن بالمقارنة مع مساعد قوقل الذي يدعم العديد من اللغات فإن مساعد سامسونج غير قادر على منافسته، ويعتقد البعض أنها مجرد مسألة وقت, وأن الدعم في مساعد سامسونج سيجلب المزيد من الخيارات, وحتى الآن لا تزال الشركة تعتمد على ذلك الزر التقليدي المخصص للمساعد ليتم استدعائه وهو أمر قديم للغاية ويجب التخلي عنه.

وعلى الرغم أن سامسونج قد حاولت تطوير المساعد Bixby من خلال توفير أوضاع جديدة به مثل وضع الترجمة الفورية، وضع المكياج، ووضع الطعام، بالإضافة إلى ميزات التسوق من خلال الإنترنت إلا أن العقبة أمام تطويره تكمن في “نقص البيانات” فالمساعد يحتاج إلى تزويده بالعديد من البيانات وتطور التعلم الآلي به يحتاج إلى مزيد من البيانات وليس ذلك فقط بل ويجب أن يتم تعلمها بسرعة أكبر لإضافة بيانات جديدة وهكذا، ومما لا شك فيه أن مشكلة نقص البيانات مرتبطة ببطء تطور اللغات المختلفة وليس لدينا تفاصيل ملموسة حول سبب ذلك أو كيف يتم معالجتها، ولكن يجب أن تنتبه سامسونج إلى ضرورة تطوير مساعدها في أسرع وقت ليتمكن من مواكبة احتياجات المستخدمين التي تزداد كل يوم.

• حياة أطول للبطارية